استخدمت قوات الأمن التركية أمس الإثنين (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) الغاز المسيل للدموع لتبعد عن الحدود السورية التركية عشرات الصحافيين والمدنيين ومعظمهم من الأكراد الذين يتابعون حصار مدينة عين العرب (كوباني بالكردية)، حسبما ذكرت صحافية من وكالة «فرانس برس».
ووجّهت قوات الأمن إنذاراً بمكبرات الصوت قالت فيه «أرحلوا أو سنتدخل»، قبل أن تغرق المنطقة بسحابة من الغاز.
وأبعد المدنيون ووسائل الإعلام الذين يحضرون يومياً المعارك العنيفة التي تدور بين متطرفي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) والمقاتلين الأكراد من أجل السيطرة على كوباني، إلى مسافة 700 متر تقريباً عن الخط الفاصل بين سورية وتركيا.
في الأثناء، قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس شتولتنبرغ أمس إن الحلف سيقف إلى جانب تركيا العضو بالحلف إذا ما تعرضت لأي هجوم نتيجة القتال الدائر في سورية.
وقال شتولتنبرغ في مؤتمر صحافي أثناء زيارته لبولندا: «المسئولية الرئيسية التي تقع على عاتق الحلف هي حماية كافة الدول الحليفة. تركيا عضو بالحلف ومسئوليتنا الرئيسية هي حماية سلامة حدود تركيا وهذا هو السبب وراء قيامنا بنشر صواريخ باتريوت في تركيا». وأضاف «على تركيا أن تعرف أن الحلف سيكون موجوداً إذا وصلت أي تداعيات (للحرب السورية) أو وقعت أي هجمات على تركيا نتيجة للعنف الذي نراه في سورية».
في سياق آخر، ذكرت وسائل الإعلام التركية أمس أن أنقرة بادلت الرهائن الأتراك الذين كانوا محتجزين لدى «داعش» مقابل الإفراج عن نحو 180 متطرفاً كانوا محتجزين لديها في إطار صفقة تبادل.
وقالت صحيفة «التايمز» إنها حصلت على قائمة بالمتطرفين المفرج عنهم، ومن بينهم ثلاثة فرنسيين وبريطانيان وسويديان، واثنان من مقدونيا وسويسري وبلجيكي.
العدد 4413 - الإثنين 06 أكتوبر 2014م الموافق 12 ذي الحجة 1435هـ
سترتد عليكم داخليا
لن ينسى التركي والسوري والعراقي الكردي ماعملته أنقرة من قتل وتشريد للأكراد لعلها غلطة قاتلة يقوم فيها السلطان اوردغان بما قام به لقد تم تحذيره من قبل الأكراد سترتد عليه معارك داخلية من قبلهم ونقول ستحدث مجزرة رهيبة في عين العرب خططت لها تركيا ستندم عليها وأخير نقول حسبي الله ونعم الوكيل