رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية مساء اليوم الإثنين (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) بالتصريحات الفرنسية والسويدية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه لوكالة فرانس برس ان "مواقف السويد وفرنسا هامة وتخدم مسيرة السلام".
واضاف "ان التركيز الاوروبي والعالمي وخاصة التصريحات الفرنسية اليوم والسويدية بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين والمنسجم مع الشرعية الدولية (...) مهم جدا وخطوة شجاعة".
واوضح ان الرئيس محمود عباس مع القيادة الفلسطينية "يرحبان ويقدران عاليا هذه المواقف الفرنسية والسويدية والاوروبية عموما" معتبرا ان "الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الطريق الصحيح للامن والاستقرار في المنطقة باسرها".
واضاف ابو ردينة "اننا نحث دول العالم اجمع ان تأخذ مثل هذه المواقف الشجاعة".
وختم قائلا "كما نعرب عن استغرابنا للدول التي لا زالت تسير عكس منطق التاريخ وضد عملية سلام ناجحة ودائمة تمهد لعودة الامن والاستقرار لهذه المنطقة المضطربة والمتفجرة".
وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن الجمعة ان "الحل القائم على دولتين يتطلب اعترافا متبادلا وارادة للتعايش السلمي. وبناء على ذلك فان السويد ستعترف بدولة فلسطين"، دون ان يحدد موعدا لذلك.
من جهتها اكدت فرنسا من جديد الاثنين على الضرورة "الملحة" لتحقيق تقدم في مفاوضات حل الدولتين، مشددة على انه "سيتعين في وقت ما الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
اما واشنطن فاعتبرت ان اي اعتراف بالدولة الفلسطينية "امر سابق لاوانه".