نفى مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية اليوم الإثنين (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) تقريرا لوسائل اعلام أمريكية بانشقاق ضابط مخابرات فرنسي وانضمامه لفرع تنظيم القاعدة في سوريا وانه يجري استهدافه في الضربات الجوية الأمريكية.
ونقل موقع مكلاتشي دي سي الاخباري ومقره واشنطن العاصمة عن مصادر استخباراتية أوروبية قولها إن ضابط المخابرات الفرنسي السابق هو أكبر مسؤول ينشق وينضم إلى القاعدة وإن قوى التحالف فشلت في قتله في عدد من الضربات الجوية.
وقال مصدر وزارة الدفاع الفرنسية "بعد التحري صباح اليوم يمكننا تأكيد أن المعلومات الخاصة بصلات مفترضة بين الجهادي الذي تحدثت عنه وسائل الاعلام والاستخبارات الفرنسية عارية تماما عن الصحة."
ونقل موقع مكلاتشي عن مصادر قولها إن الرجل الذي وصفه الموقع بعضو سابق في المخابرات العسكرية أو القوات الخاصة أو الاستخبارات الخارجية نجا من عدة هجمات على ثمانية مواقع تسيطر عليها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.
ونقل الموقع عن المصادر قولها إن التحالف يفضل استخدام الضربات الصاروخية بدلا من اعتقال الرجل لتفادي الكشف عن هويته.