تواجه الحكومة الائتلافية اليونانية تصويتا بالثقة يوم الجمعة القادم ، وسط دعوات متنامية من حزب المعارضة الرئيسي " سيريزا " اليساري المتطرف من أجل إجراء انتخابات مبكرة .
وطلب رئيس الوزراء انتونيس ساماراس اليوم الإثنين (6 أكتوبر / تشرين الأول 2014) في نهاية الدورة الصيفية إجراء هذا التصويت . سوف تبدأ مناقشة لمدة ثلاثة أيام يوم الأربعاء قبل تصويت الثقة الذي سيجرى منتصف الليل يوم الجمعة .
وسجلت شعبية الائتلاف المحافظ الحاكم بزعامة ساماراس انخفاضا قياسيا في الوقت الذي يكافح فيه لخفض البطالة المرتفعة وانعاش الاقتصاد المتعثر .
يأتي تصويت الثقة في الوقت الذي تجري فيه جهات الإقراض الدولية في اثينا مراجعة خامسة ، وتأمل الحكومة ان تكون أخيرة ، للتقدم الذي احرزته اليونان بشأن الإصلاح الاقتصادي .
ومن المتوقع ان تركز المحادثات مع جهات الإقراض على ميزانية 2015 للبلاد وبالأخص حجم الفائض الأولي للبلاد والإجراءات المحتملة لسدالفجوة ، فيما تصر اثينا على انها مستعدة للخروج المبكر من برنامج الانقاذ الحالي الخاص بها .
يذكر أن اليونان حصلت على نحو 240 مليار يورو (301 مليار دولار) في ظل حزم الانقاذ المالي منذ عام 2010 .
وفي المقابل ، يجب على اليونانيين تحمل زيادات الضرائب المتكررة وكذلك خفض المعاشات والرواتب .