قالت وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للأنباء إن مسئولين ايرانيين سيجرون محادثات مع وفد للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران غداً الثلثاء في أول زيارة لمسئولي الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ أن فوتت ايران مهلة انتهت في أغسطس آب للرد على أسئلة تخص أبحاثها النووية.
وكان دبلوماسيون أبلغوا رويترز الأسبوع الماضي أن من المتوقع أن تقوم الوكالة بمحاولة جديدة قريبا لاحراز تقدم في تحقيق تجريه منذ فترة طويلة في برنامج ايران النووي.
ويقول مسئولون غربيون إنه يتعين على طهران تعزيز التعاون مع الوكالة إذا ما أرادت التوصل إلى اتفاق دبلوماسي أوسع من شأنه أن ينهي نزاعا دبلوماسيا مستمرا منذ عشر سنوات وانهاء العقوبات الغربية عليها تدريجيا.
وقالت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء إن وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبدأ محادثات مع مسؤولين ايرانيين "لمناقشة القضايا المتبقية حول برنامج ايران النووي السلمي".
ولم يرد تعليق بعد من الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها. وتسعى الوكالة منذ سنوات إلى التحقيق في مزاعم غربية بان ايران تعكف على تصميم رأس حربي نووي. وتقول ايران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط.
وفي وقت سابق هذا الشهر ذكرت الوكالة أن طهران تقاعست عن الرد على أسئلة تتعلق بأنشطة بحثية متصلة بتجارب تفجيرات وحسابات خاصة بالنيوترونات يمكن تطبيقها في أي محاولة لصنع قنابل نووية وذلك قبل انتهاء مهلة تم الاتفاق على أن تنتهي في 25 أغسطس آب.
ورفضت ايران هذه الاتهامات وقالت إنها لا أساس لها من الصحة لكنها تعهدت بالتعاون مع الوكالة منذ أن انتخب العام الماضي الرئيس الايراني حسن روحاني الذي تعهد بإنهاء العزلة الدولية المفروضة على بلاده.