اعتبر الخبير الاقتصادي المكلف شئون اسيا في البنك الدولي سودير شيتي الإثنين (6 أكتوبر / تشرين الأول 2014) ان اقتصاد هونغ كونغ والصين عموما قد يتاثر سلبا بحركة الاحتجاج المطالبة بالديموقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة، لكن كل شيء سيتوقف على الفترة التي ستستغرقها هذه الحركة.
واوضح سودير شيتي ان البنك الدولي يتابع عن كثب تطورات الاحداث.
وتشهد هونغ كونغ الإثنين بشكل واضح عودة النشاط اليها بفضل تراجع تعبئة المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية.
وقال شيتي للصحافيين ان التظاهرات التي بدات في 28 ايلول/سبتمبر سيكون لها "في الوقت نفسه انعكاس على المنطقة الادارية الخاصة بهونغ كونغ وعلى الاقتصاد الصيني بصورة عامة".
واضاف ان اقتصاد المستعمرة البريطانية السابقة سيتاثر بشكل اكبر مع "نمو اكثر ضعفا مما كان متوقعا".
وتابع ان انعكاس التظاهرات على المديين القصير والمتوسط على هونغ كونغ بصفتها مركزا للراسمالية المالية الدولية "سيتوقف حتما" على تطور الاحداث. وقال ان "الغموض ليس بالامر الجيد للنشاط الاقتصادي".
وبالنسبةإلى الصين، اعتبر الخبير الاقتصادي ان انعكاس التظاهرات "ليس كبيرا حتى الان" لكننا "سنراقب الوضع مع ذلك".
والبنك الدولي لا يصدر توقعات بشان النمو في هونغ كونغ لانه لا يتابع سوى اوضاع الدول النامية. وبالنسبة الى الصين، فان توقعات البنك الدولي للنمو تبلغ 7,4 بالمئة في 2014 و7,2 بالمئة في 2015، مقابل 7,7 بالمئة في 2013.