أشاد عدد من الشخصيات المجتمعية ورجال دين بالحملة الوطنية للنظافة "نسمو" وعلى الدور الذي تقدمه إلى المجتمع، كما دعوا الى ضرورة المشاركة فيها على أوسع .

وقال رجل الدين الشيخ جمال آل خرفوش إن حملة  "نسمو" من المشاريع النوعية الفريدة التي تنطلق من منطلق ديني اعتماد على قول النبي(ص) "النظافة من الإيمان" والتي تعزز تلقائيا حب الوطن لأنه هو من الإيمان".

وأضاف "كما أن حملة نسمو تنطلق من منطلق تربوي أخلاقي يحث على التحلي بالنظافة والنظام وحسن المظهر والتزين وهو أمر مدحته الشريعة بما ليس عليه مزيد".

وأكد الخرفوش  أن" اشراك الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بما تملكه من مقومات بشرية وفنية وأخلاقية بالتعاون مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لهو أبلغ مثال وأنبأ شاهد على مدى التكاتف والتعاون لأجل إخراج وطننا الحبيب بمظهر راقي ينم عن وعي  مجتمعي وفردي ومؤسساتي وديني أيضاً".

ودعا الخرفوش" للمشاركة في حملة (نسمو) على أوسع نطاق من قبل أبناء هذا الوطن المعطاء ومن جميع الشرائح لتعم الفائدة على الجميع".

وأوضح أن" وزارة شئون البلديات والتخطيط اطلق حملة تستحق الشكر وايضا للجهات الداعمة والمشاركة في هذه الحملة فهذا وطننا وهذه أرضنا وجمالنا من جمالها ونظافتنا من نظافتها".

من جهته قال ممثل مجلس إدارة مأتم الطويلة أحمد بن سلمان أن" النظافة من أيمانناوحملة نسمو والتي اطلقتها وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني جاءت لتعزز  الوعي بأهمية النظافة".

وأضاف أن "مأتم الطويلة وبالتعاون مع الأهالي نظموا حملة تنظيف لدور العبادة، وتأتي مشاركت مأتم الطويلة في حملة نسمو ايماناً منا بأهمية الحملة على مستوى التوعية والشراكة المجتمعية".

وأوضح سلمان "فمن منطلق دورنا المؤسساتي والمجتمعي نجد أن هذا العمل هو تكليف وواجب يجب علينا تأديته للحافظ على القرية والبيئة بشكل عام لظهور بصورة مشرفة تعكس البناء المؤسساتي لدى المجتمع من خلال تكاتف الجهود والمبادرة للمشاركة ومد يد العون لأي خدمة نستطيع أن نقدمها لهذا المجتمع الذي نجد أن لنا الشرف في خدمته، وحملة نسمو في أبسط تعريف له هي تقدم الخدمات للناس".

وتابع أن أهالي قرية بوري شاركوا بفعالية في حملة نسمو ، وهذا ليس غريب على أهالي قرية البوري الذين هم سباقين لمثل هذه المبادرات التي تخدم المجتمع". 

هذا وقد أشاد قيم مسجد و مقبرة أم الشبيب، عبدالرسول المؤمن بهذه المبادرات التي تسهم في المحافظة على المعالم الدينية في القرية التي تمثل واجهه ترانا البشرية من خلالها علاوة على مساهمة تلك المبادرات في أيجاد روح جماعية والدفع بعجلة العمل التطوعي لدى الجميع شاكراً دور إدارة مأتم الطويلة في خلق مثل هذه المبادرات وإيجاد أجواء مشجعة لخلق جيل واعد في العمل التطوعي

من جهته أعرب إمام مسجد الزهراء (ع) السيد شبر البحراني عن سعادته لوجود مثل هذه الفعاليات التي تدعوا للمحافظة على النظافة وترسيخ المبادئ البيئية لدى الأفراد والمجتمع منوهاً أن مثل هذه الأعمال تقع على عاتق المجتمع بشكل عام وليس لفرد دون الآخر أو مؤسسة دون الأخرى فعلى الجميع تحمل المسؤولية لرقي والسمو بالمستوى العام لدى الأفراد من الناحية العملية والفكرية من خلال ترسيخ وتوطيد مبادئ الشراكة المجتمعية لدى الجميع.