حقق العداء الواعد علي خميس انجازاً بحرينياً تاريخياً في منافسات ألعاب القوى ضمن سباق 400 متر حواجز الذي يتخصص فيه هذا النجم المتميز وأحرز ذهبيته في آسياد كوريا ليؤكد كفاءتة وما يتمتع به من موهبة وإمكانيات عالية.
الذهبية التي أحرزها خميس البحرين كان أثرها كبيراً على الجميع، وقد جدد الموعد مرة أخرى قبل عيد الأضحى بانجازه المشرف، وكانت المرة الأولى التي سبقت عيد الفطر عندما أحرز الميدالية الفضية في بطولة العالم للشباب بالولايات المتحدة الأميركية أفرحت الشعب البحريني وكانت بمثابة هدية العيد للجميع، وسبقها أيضاً البطولة العربية خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي بمصر أيضاً.
ما حققه خميس حتى الآن من انجازات مشرفة إنما تؤكد للجميع وخصوصاً المسئولين الرياضيين أننا لسنا بحاجة للاعبين أفارقة يمثلون منتخبنا الوطني ويشاركون في مختلف البطولات من أجل تحقيق الانجازات باسم البحرين، فأبناء البلاد قادرون وهم أكفأ من هؤلاء جميعاً، انجازهم له طعم آخر وتأثيره مختلف وهناك الكثير من مثل علي خميس في مختلف مسابقات ألعاب القوى ويتمتعون بإمكانيات عالية.
فلماذا لا نقدم لهم الدعم الذي يقدم للاعبين الآخرين الذين يتم جلبهم من دول إفريقية وتصرف لهم مبالغ كبيرة من رواتب ومكافآت ومصروفات برامج تدريبية وتكليفات أخرى. إن ابن البلد أولى بكل هذا إلى جانب أنه يبقى ابن البلد، وحتى لا نحرج أمام شاشات التلفزة والإعلام عندما يودون أن يجروا لقاء مع اللاعبين ويجدونهم لا يتكلمون لا اللغة العربية ولا الانجليزية.
أعتقد أن انجاز علي خميس اليوم يؤكد لنا مجدداً بأن هناك العديد من المواهب التي لابد من الالتفات إليها، ولعل برنامج اكتشاف الموهوبين الذي يقوم بها الاتحاد البحريني لألعاب القوى آتى بثماره، وهذا النجم هو أحد تلك الخامات التي تم اكتشافها من خلال هذا البرنامج الناجح الذي لابد أن يتواصل ويحصل على اهتمام أكبر، لدينا الكثير من المواهب والخامات بحاجة للبحث عنها بالشكل الصحيح، بالأمس رقية الغسرة واليوم علي خميس ومازال لدينا الكثير.
إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"العدد 4412 - الأحد 05 أكتوبر 2014م الموافق 11 ذي الحجة 1435هـ
صح لسانك
نتمنى أن يلقى مقالك الرائع آذان صاغيه من المسئولين عن هذه الرياضه لكي نفرح نحن البحرينيين فرحا حقيقيا وكما اسلفت كم كانت فرحتنا كبيره بالأمس كان البطل البحريني الأصيل
أحمد حماده والبحرينيه الأصيله رقيه الغسره والآن البحريني الأصيل علي خميس وإن شاء الله القافله سوف تسير بجهود أهل البلد الأصليين دون الحاجه الى الأفارقه والمصاريف الطائله التي تصرف على إعدادهم