قدم القطاع الخاص دعماً كبيراً للحملة الوطنية للنظافة (نسمو)، وكان شريكاً في فعاليات الحملة، إلا أن البعض يتساءل: “هل الدعم الذي يقدمه القطاع الخاص للحملات الوطنية كافٍ أم أن هناك حاجة ملحة إلى زيادة هذا الدعم”.

وفي إطار مساندتها للمبادرات التي يتم تنفيذها لخدمة المجتمع والارتقاء به، قدمت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات دعماً مالياً إسهاماً منها في مساندة الحملة الوطنية للنظافة (نسمو).

من جهته، أعرب رئيس البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري عن إيمان الشركة بأهمية المشاركة المجتمعية التي تعتبر جزءاً من المسئولية الاجتماعية للشركة، مؤكداً أن الشركة لا تسعى لتحقيق الأرباح فحسب، بل تولي اهتمامها أيضاً لقضايا المجتمع بما في ذلك الجوانب المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.

إلى ذلك، قال مدير التسويق لشركة أصباغ همبل البحرين جميل مطرجي: “نعتز كثيراً بدعم المؤسسات الحكومية والخاصة في نشاطاتها وحملاتها التي تهدف للتوعية العامة”، لافتاً إلى أن “الحملة الوطنية للنظافة “نسمو” من الحملات التي ندعمها بقوة لما تحمل من أهداف توعوية في الحافظ على البيئية وأيضاً لمشاركة كل أطياف المجتمع فيه، ولكي نسمو يجب علينا جميعاً التكاتف لرفعة هذا الوطن (...) وفي النهاية فإن ما نقدمه لدعم مثل هذه الحملات هو واجب قبل أي شيء آخر”.

من جهة أخرى، قامت مؤسسة خيامي العالمية بدعم للحملة الوطنية للنظافة “نسمو”، فمنذ انطلاق الحملة التي نظمتها بلدية المنامة شاركت وساهمت خيامي بالدعمين المادي والمعنوي لتفعيل الشراكة المجتمعية من خلال المؤسسات الأهلية للرقي بالوعي الثقافي والسلوكي في موضوع النظافة والتشجير وتجميل مناطق العاصمة. وقال رئيس مؤسسة خيامي العالمية محمد خيامي: “أنا سعيد بالمشاركة بمثل هذه الحملات الوطنية”، لافتاً إلى أنهم كقطاع الخاص يشعرون بأهمية مساهماتهم في مشاريع الشراكة المجتمعية التي تعتبر جزءاً من حق الوطن والمجتمع. من جهة أخرى، قال مدير المركز البريطاني للغات رضا الصائغ: “إن المركز البريطاني للغات يساهم بحملة نسمو المنسقة من قبل بلدية الشمالية وذلك من أجل السمو ببلدنا”.