طالب عدد من البحارة المحترفين بمنطقة سماهيج إدارة الثروة السمكية بتوفير الصيانة الدورية لمرفأ رأس رية الواقع في منطقتهم، وخصوصاً أن المرفأ أُهمِل منذ افتتاحه قبل 5 سنوات.

وقال البحارة خلال لقاء مع «الوسط» إن إدارة الثروة السمكية تتنصل من توفير الصيانة والخدمات في المرفأ، بحجة عدم تمكنها من توفير الموازنة المطلوبة، على حد قولها.

وأوضح البحارة «طالبنا إدارة الثروة السمكية بإعطائنا ترخيصاً يخولنا إنشاء بعض الخدمات اللازمة، وذلك على نفقتنا الخاصة، إلا أنه لا توجد آذان صاغية».

بحارة: مرفأ رأس رية أُهمل بعد افتتاحه منذ 5 سنوات

سماهيج - حسين الوسطي

طالب عدد من البحارة المحترفين بمنطقة سماهيج إدارة الثروة السمكية بتوفير الصيانة الدورية لمرفأ رأس رية الواقع في منطقتهم، وخصوصاً أن المرفأ اُهمِل منذ افتتاحه قبل 5 سنوات.

وقال البحارة خلال لقاء مع “الوسط” إن إدارة الثروة السمكية تتنصل عن توفير الصيانة والخدمات في المرفأ، بحجة عدم إمكانيتها في توفير الموازنة المطلوبة، على حد قولهم.

وأوضح البحارة “طالبنا من إدارة الثروة السمكية بإعطائنا ترخيص يخولنا إنشاء بعض الخدمات اللازمة، وذلك على نفقتنا الخاصة، إلا أنه لا توجد آذان صاغية”.

وبيّنوا أن المرفأ يفتقر كذلك إلى طريق خاصة يمتد في البحر من أجل استطاعتهم لنقل أغراضهم في الطراد بشكل آمن وميسّر، ويطلق عليه اسم (جي تي).

وتحدث البحارة عن أن “المرفأ بحاجة إلى وجود محطة خاصة للبترول والديزل، وخصوصاً أن هناك قاعدة خاصة لذلك إلا أن إهمالها وعدم استخدامها، أدى إلى تعطلها ونفوقها على سطح البحر”، ونوّه البحارة “بسبب عدم وجود محطة لتزويد الوقود للطراريد في المرفأ، اضطررنا إلى تزويد البترول من محطات السيارات ونقلها في براميل من هناك إلى المرفأ، وهو ما يعرضنا للمساءلة والتدقيق من قبل السلطات الأمنية، على اعتبار أن الأوضاع الأمنية في البلد متدهورة”.

وتمسك البحارة بمطالبتهم إدارة الثروة السمكية بضرورة توفير الخدمات في المرفأ، وذلك أسوة بباقي المرافئ الموجودة في البحرين.

وأشاروا إلى تعرض قواربهم للسرقة بشكل مستمر، وذلك بسبب غياب رجال الأمن في المرفأ، بالاضافة إلى افتقارهم للخدمات الرئيسية، وقالوا “منذ افتتاحه لم تتوافر فيهم الخدمات اللازمة، ومنها دورات المياه، مجلس للبحارة، مسجد، إنارة للشوارع، برادة، مظلات خاصة للقراقير، باستثناء واحدة موجودة في المرفأ”.

وبيّن البحارة أن “المرفأ يضم مجموعة من النواخدة البحرينيين والبحارة المحترفين، وهو أمر لابد النظر إليه بشكل جدي، إذ يلزم إدارة الثروة السمكية للتعاطي معنا بصورة إيجابية والاستماع إلى مطالبنا برحابة صدر، وصولاً إلى تطبيقها وتنفيذها بصورة عاجلة”.

وواصلوا “كما أنه يتم إغلاق البوابة في عرض البحر، إذ يمنع دخول أي طراد إلى المرفأ بعد الساعة الثامنة مساءً، فضلاً عن المعاناة مع وقت فتح البوابة في الساعة الرابعة فجراً، دون مراعاة ما يترتب عليه من تأخير عند دخول البحر، وساعات الحظر المفروضة في البحر”.