أتم مئات الآلاف من الحجاج يوم أمس ( 5 أكتوبر/ تشرين الأول) شعيرة رمي الجمرات في منى في أول أيام التشريق الثلاثة.

وكان الحجاج بدأوا التوجه إلى منى يوم السبت (4 أكتوبر).

وقال أحد الحجاج عند الجمرة الصغرى: “الحمد لله أكملنا الطواف ثم ذهبنا إلى عرفات، وسار كل شيء على ما يُرام والآن نرمي الجمرات”.

وعند الجمرة الكبرى قال حاج آخر: “كدنا نفرغ من أداء فريضة الحج. يمكن أن نرجع غداً أو بعد غد. كان كل شيء رائعاً”، في إشارة الى أن الشرع سمح للحجاج المتعجلين أن يغادروا مكة المكرمة عصر اليوم.

إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني السعودي إصابة 17 حاجاً في حادثتين وقعتا فجر أمس (الأحد) في مكة المكرمة.

وقال الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني السعودية العقيد عبدالله بن ثابت العرابي الحارثي إنه في تمام الساعة الثانية فجر أمس وأثناء تسلق بعض الحجاج لجبل قرب دوار الششة تعرضت خمس حالات للسقوط ما نتج عنها إصابات متوسطة إلى بسيطة، وتم نقل ثلاث حالات لمستشفى الششة، فيما تم علاج حالتين في موقع الحادث.

وأضاف أنه في تمام الساعة الـ 12 من منتصف الليلة الماضي سقطت بعض الأحجار على حجاج كانوا أسفل جبل بالقرب من طلعت صدقي نتج عنه إصابة 12 حاجاً بإصابات ما بين متوسطة وخفيفة، مبيناً أن ثلاث حالات تلقت العلاج في الموقع فيما نقلت تسع حالات للمستشفى لتقديم العلاج المناسب لها.

وأهاب العقيد الحارثي بالحجاج بعدم تسلق الجبال حفاظاً على سلامتهم، موضحاً أن الجهات المختصة قامت بإخلاء الجبل ووضع “كرديون” لعدم تسلقه، وأن هناك إجراءات احترازية عاجلة لتلافي سقوط الأحجار لاحقاً.

وقالت السلطات السعودية السبت الماضي إن العدد الإجمالي للحجاج هذا العام بلغ مليونين وخمسة وثمانين ألفاً ومئتين وثمانية وثلاثين حاجّاً.