حلت مملكة البحرين في المركز الخامس على قائمة الأسواق العربية الأكثر تنافسية في أسواق الهواتف النقالة، بحسب مؤشر حدة المنافسة الخليوية الصادر عن مجموعة المرشدين العرب.

بيّنت نتائج مؤشر مجموعة المرشدين العرب السنوي لقياس مستوى التنافس في أسواق الخليوي العربية لعام 2014، أن السعودية تحتل المركز الأول بعلامة 75.86 في المئة تتبعها الأردن ثانياً بعلامة 73.16 في المئة، ثم فلسطين 71.28 في المئة والعراق 66.65 في المئة ومصر 63.80 في المئة والبحرين 62.17 في المئة وتونس 60.33 في المئة والمغرب 60.13 في المئة وعمان 59.43 في المئة والجزائر 58.44 في المئة والكويت 56.68 في المئة والسودان 56.49 في المئة واليمن 56.01 في المئة وموريتانيا 55.97 في المئة وقطر 49.12 في المئة والإمارات العربية المتحدة 48.76 في المئة.

أصدرت مجموعة المرشدين العرب تقريراً جديداً بعنوان «مستويات التنافس في أسواق الاتصالات الخليوية العربية» يمكن شراء التقرير من مجموعة المرشدين العرب مقابل 1200 دولار فقط.

مؤشر حدة التنافس نسبي في طبيعته، حيث يقارن كل سوق خليوي نسبة إلى الأسواق الخليوية الأخرى. بناءً على ذلك، فإن نتيجة سوق خليوي معين في هذا المؤشر النسبي تعتمد على أداء الأسواق الخليوية الأخرى حتى لو ازدادت تنافسية هذا السوق. فقد بينت نتائج مؤشر عام 2014 أن سبعة بلدان احتلت مراتب أعلى بالمقارنة مع مراتبها في مؤشر عام 2013، وهي: العراق والبحرين وتونس والجزائر والكويت وقطر ولبنان. بينما احتلت سبعة دول أخرى مراتب أقل بالمقارنة مع مراتبها في مؤشر عام 2013 وهي: مصر وعمان والمغرب والسودان وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة وليبيا. وقد حافظت كل من البلدان الخمسة المتبقية: السعودية والأردن وفلسطين واليمن وسورية على مراتبها بالمقارنة مع مؤشر عام 2013.

قامت مجموعة المرشدين العرب بتطوير مؤشر حدة التنافس في السوق الخليوي لمقارنة وضع المنافسة في تسع عشرة دولة عربية، حيث يأخذ هذا المؤشر في الاعتبار عدداً من خواص سوق الخليوي والعوامل التي تؤثر فيه. وتشمل هذه العوامل عدد مشغلي شبكات الهاتف الخليوي وعدد التراخيص الجديدة في السوق والحصص السوقية للمشغلين وعدد العروض المتوافرة للخدمات المدفوعة مسبقاً والخدمات المدفوعة لاحقاً، بالإضافة إلى توفر عروض الهواتف الذكية وعروض خاصة للشركات، وخدمات الجيل الثالث/الرابع ووجود تنافس في الخدمات الدولية.