الكثير من الناس لا يؤمنون بالعلاجات البديلة ولا يستطيعون استيعاب أن اليوغا يمكن أن تساعد في علاج العديد من الحالات رغم أن الأبحاث والدراسات تشير إلى أن التوتر يسبب الكثير من المشاكل الصحية. على سبيل المثال قد يسبب التوتر المشاكل التالية: السمنة، القولون، ارتفاع ضغط الدم، الصدفية، تساقط الشعر، فطريات الفم، انتفاخ جفن العين، احمرار الجلد، التقرحات وجفاف الفم.
فإذا كان سبب الأمراض المذكورة التوتر فيجب علاج المشكلة من جذورها، فالعلاج التقليدي بالأدوية سيساعد على تخفيف الأعراض مؤقتاً ولكن إذا لم يتم معالجة المشكلة من جذورها ستستمر المعاناة.
تغيير نمط الحياة هو الحل
للحد من مضاعفات المرض وتقليل الأعراض يجب مساعدة المريض في التعامل مع التوتر وضغوط الحياة عن طريق تقنيات الاسترخاء والإرشاد الذهني وكذلك التغذية المناسبة وتغيير نمط الحياة.
ما نعمل عليه كاختصاصيين ومعالجين باليوغا هو إرشاد الأفراد وتدريبهم لاتباع نمط حياة صحي من جميع الجوانب؛ الفكري والجسدي والروحي وتنظيم التغذية.
اليوغا تكمل التكنولوجيا الطبية بنظام شامل للرعاية الصحية، الطبيب قد ينصح المريض باتباع نمط حياة صحي بعد أن يتم تشخيصه بأحد الأمراض السيكوسوماتية مثل الصداع النصفي والأكزيما والقولون العصبي والسكري. و قد يقترح البعض الآخر زيارة طبيب نفسي، والطبيب النفسي سينصح المريض أيضاً باتباع نمط حياة صحي.
اليوغا العلاجية هي الحل الأمثل لدعم الأطباء لمساعدة المريض.
إقرأ أيضا لـ "فاطمة المنصوري"العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ
شكرا لك
شكرا لك