أعلنت حركة طالبان الباكستانية ولاءها لتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أمس (السبت) وأمرت المتشددين في أنحاء المنطقة بمساعدة التنظيم في حملته لإقامة خلافة إسلامية.
جاء الإعلان بعدما سمى زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري في سبتمبر/ أيلول القائد السابق في طالبان عاصم عمر «أميراً» للفرع الجديد لـ «القاعدة» في جنوب آسيا والتي دبرت هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. وقالت حركة طالبان الباكستانية في رسالة بمناسبة عيد الأضحى إنها تؤيد أهداف الدولة الإسلامية.
وقال المتحدث باسم طالبان شهيد الله شهيد في رسالة أرسلت بالبريد الإلكتروني إلى «رويترز» من مكان غير معلوم «نحن يا إخواننا فخورون بكم وبانتصاراتكم. نحن معكم في أفراحكم وأتراحكم». وأضاف «في هذه الأيام العصيبة ندعوكم للتحلي بالصبر والثبات خاصة الآن وقد تحالف كل أعدائكم عليكم. رجاء نحوا كل خلافاتكم... جميع المسلمين في أنحاء العالم يتوقعون منكم أشياء عظيمة ... نحن معكم وسوف نزودكم بالمجاهدين وبكل دعم ممكن».
العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ
التشدد في العالم كله مصدره الفكري واحد
كلهم من بوكو حرام الى النصرة الى داعش الى عبدالله عزام والقائمة تطول حاضنتهم الفكرية واحدة تلك البلد النفسي الذي ينعم بخير وبطل صرف الدولارات لرفاهية شعبه تتحول الى امريكا لرفاهية الشعب الامريكي بشراء أسلحة لا تستخدم المهم الحاضنة الفكرية هناك وايضا التمويل الغير رسمي من هناك والمفتين من هناك أيضاً ومعالجة العنف والإرهاب في العالم يبدأ من تلك الدولة بتغيير مناهجها الدراسية كلها الرسمية والاهلية