أظهرت بيانات لمكتب الإحصاء الأميركي أن صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام بلغت 388818 برميلاً يومياً في أغسطس/ آب. وكانت الصادرات في يوليو/ تموز قد بلغت 400903 براميل يومياً.
واتجهت أغلب الصادرات إلى كندا إذ بلغت الصادرات إليها 377627 برميلاً يومياً في أغسطس مقارنة مع 372701 برميل يومياً في يوليو.
وبلغت الصادرات إلى سويسرا 11191 برميلاً يومياً مقارنة مع 11731 برميلاً يومياً في الشهر السابق.
ومن المنتظر أن تعلن إدارة معلومات الطاقة الأميركية في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول بياناتها بخصوص صادرات النفط الخام الأميركية في أغسطس.
وبات قريباً جداً تجاوز الولايات المتحدة للسعودية كي تصبح المنتج الأكبر عالمياً للنفط والسوائل المصاحبة المعروفة أيضاً باسم المكثفات خلال سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر، وذلك وفقاً لتقرير نشرته «فاينانشال تايمز».
ووفقاً لبيانات وكالة الطاقة الدولية فإن إنتاج الولايات المتحدة من النفط والسوائل المصاحبة مثل الإيثان والبروبان بات قريباً جداً من السعودية خلال يونيو/ حزيران ثم أغسطس مرة أخرى عند 11.5 مليون برميل يومياً.
ومن المعلوم أن أسعار النفط العالمية لم تشهد ارتفاعاً كبيراً خلال العامين الماضيين بل تراجعت رغم الصراع في سورية، وكذلك ليبيا، فضلاً عن النزاع الروسي الأوكراني، وهو ما يعني تراجع تأثير عدم الاستقرار في مناطق مهمة لإنتاجه على تكلفة الطاقة.
وشهد خام برنت تراجعاً نحو أدنى مستوياته في أكثر من عامين الأسبوع الماضي عند 95.60 دولاراً للبرميل، بالمقارنة مع 125 دولاراً التي تجاوزتها في وقت مبكر عام 2012.
وخلال تلك الفترة شهد إنتاج الولايات المتحدة نمواً بأكثر من 3.5 ملايين برميل يومياً، وهو ما يعادل الزيادة في الإمدادات العالمية برمّتها تقريباً.
وفي وقت سابق من سبتمبر الجاري بلغ إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام 8.87 ملايين برميل يومياً بالمقارنة مع 5 ملايين برميل فقط في عام 2008، وهو في طريقه لتجاوز 9 ملايين برميل يومياً قبل نهاية العام الجاري.
يشار إلى أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام في أغسطس جاء أقل من السعودية عند 9.7 ملايين برميل يومياً، وكذلك روسيا عند 10.1 ملايين برميل.
العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ