أعلن مسئولون ألمان اليوم السبت (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن شخصين كانا قد أصيبا بعدوى إيبولا في غرب أفريقيا وتم نقلهما جوا إلى ألمانيا وفرنسا لتلقي قد العلاج تعافيا من المرض بشكل كامل.
وذكر المركز الطبى لجامعة هامبورج (مستشفى جامعي) إن باحثا سنغاليا - وهو المريض الأول الذي تم نقله جوا إلى ألمانيا للعلاج - تعافى قبل عدة أيام وغادر المستشفى أمس الجمعة.
وأصيب الباحث بالفيروس بينما كان يعمل في أحد المعامل بسيراليون لصالح منظمة الصحة العالمية.
وقد وصل إلى هامبورج أواخر آب/أغسطس الماضي ، وهو أحد مريضين اثنين يعالجان في ألمانيا.
وجاء في بيان للمستشفى "إنه في حالة جيدة ولم يكن ناقلا للمرض منذ عدة أيام. نحن نشعر بسرور غامر لأنه سيكون الآن قادرا على العودة للمنزل " .
ورفض الطبيب المعالج لهذا الشخص التعليق على العلاج الذى تم استخدامه ، قائلا بكل بساطة إنه لم يتم استخدام أي دواء تجريبي.
وفي الوقت ذاته غادرت أيضا إحدى مقدمات الرعاية الصحية المستشفى فى فرنسا بعد تعافيها تماما ، حيث كانت قد نقلت جوا إلى باريس بعد إصابتها بفيروس إيبولا بينما كانت تعمل ضمن فريق منظمة أطباء بلا حدود في ليبيريا ، وذلك حسبما أعلنت وزارة الصحة الفرنسية.
وكان الشخص الثاني الذي يعالج حاليا من نفس المرض في ألمانيا قد تم نقله جوا من سيراليون إلى فرانكفورت أمس الجمعة ، حيث كان قد أصيب بعدوى إيبولا بينما كان يعمل في علاج المرضى لصالح جماعة معونات إيطالية.
ورفض المستشفى التعليق على حالته الصحية.