تلقت آمال ليفربول في بلوغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم صدمة كبيرة بخسارته مساء الأربعاء أمام مضيفه بازل السويسري صفر/1 في المجموعة الثانية، وعلى رغم أن أداء الفريق بشكل عام كان ضعيفا باعتراف قائد الفريق ستيفن جيرارد، إلا أن الجمهور ركز على لاعب واحد بالذات، وليس مفاجئا أن يكون هذا اللاعب هو الإيطالي ماريو بالوتيلي.

فقد كلف بالوتيلي خزينة ليفربول 16 مليون جنيه إسترليني ضمن مسعى الفريق لتعويض رحيل الأوروغوياني لويس سواريز إلى برشلونة الاسباني، إلا أن مستواه في المباريات التي شارك فيها حتى يومنا هذا خيب الآمال بشكل لافت، الأمر الذي جعل النقاد يشكون في إمكاناته.

الجمهور لم يتأخر في توجيه سهام نقده نحو بالوتيلي بعد مباراة بازل على رغم أن المدرب الأيرلندي برندان رودجرز دافع عنه في تصريحات صحافية.

ونال بالوتيلي إشادة مدربه رودجرز لأدائه الجيد على رغم الخسارة أمام بازل على رغم أن اللاعب الإيطالي متقلب المزاج قضى معظم فترات المباراة يسعى للحصول على ركلات حرة. وقال رودجرز بعد الهزيمة 1/صفر أمام الفريق السويسري: «اقترب كثيرا (من التسجيل) من ركلات حرة إذ أطلق واحدة قوية للغاية. يعرف أن واجبه هو صنع الفرص وتسجيل الأهداف ويعمل بجد في هذه النواحي. هذا هو ما طلبناه منه». وأضاف «أعتقد أنه قام بعمل جاد. بالتأكيد دوره أن يصنع فرصا ويسجل أهدافا وهو يعمل على ذلك. إنها نتيجة مخيبة للآمال بالنسبة لنا الليلة.. لكن مباراتنا المقبلة ستكون مناسبة رائعة لنا في ملعبنا أنفيلد» مشيرا إلى مواجهة ريال مدريد حامل اللقب.

وتابع «نتطلع لذلك لأننا في هذه المسابقة تكتسب مبارياتنا على أرضنا أهمية خاصة. أعتقد أننا صنعنا فرصا جيدة في البداية وتوقعنا أن نسجل أهدافا لكننا لم نكن نستحق أي شيء من هذه المباراة الليلة».

وأشارت تقارير صحافية بريطانية إلى أن بالوتيلي رفض تحية جمهور ليفربول المتواجد في ملعب بازل بعد انتهاء المباراة، كما ذكرت صحيفة «ديلي ميرور» أنه رفض أوامر معينة من المدرب خلال المباراة.

من جانبه، قال قائد ليفربول ستيفن جيرارد: «أعتقد أننا لعبنا بتساهل كبير في أرض الملعب. كانت رغبتهم في الفوز أكبر وهو أمر مخيب. تلقت شباكنا هدفا مرة أخرى من كرة ثابتة وليس هذا بالأمر الجيد. لذا نحتاج لتحقيق تحسن في ذلك. لن تفوز بمباراة لكرة القدم إن استمر دخول الأهداف في مرماك من كرات ثابتة».