استعرض وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، خلال لقائه عدداً من المزارعين البحرينيين، جملة من الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة المشكلات التي تعترض طريقهم.

وذكر أن الدراسات والمناقشات بشأن دعم هيئة صندوق العمل (تمكين)، للمزارعين مازالت جارية بشأن توجيه دعم إلى مستحقيه، لافتاً إلى توجيهه أوامر بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن “تمكين” وممثلين عن المزارعين وممثلين عن شئون الزراعة لإعداد القواعد والشروط لاستحقاق الدعم تبدأ نشاطها فور عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.

جاء ذلك في اللقاء المنعقد بمكتب الوكيل أمس الخميس (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، والذي يأتي في إطار الإعداد لسوق المزارعين المزمع عقده 6 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وذلك بغرض رفع مستوى السوق خلال نسخته الثالثة بحضور كل من المستشار الزراعي محمد فودة والقائم بأعمال مدير إدارة الثروة النباتية عصام مصطفى.

وأكد الوكيل، في حديثه عن المشاكل التي تواجه المزارعين وخاصة بشأن العمالة الأجنبية وتحديد الأعداد التي يحتاجها كل مزارع، على إعداد معايير مقننة لتحديد عدد العمال طبقاً للمساحة المزرعة وعدد المحميات والأنشطة الزراعية لهذا العام بما يكفي لتغطية احتياجات كل مزرعة كإجراءات فاعلة للقضاء على تلك المشكلة التي يعانى منها المزارعون.

وأشار إلى تفعيل إجراءات توزيع الدعم على المزارعين حتى يتسنى لمن يمتهن الزراعة ويعمل بنفسه في مزرعته، أن يحقق إنتاج يسهم في السوق الاستهلاكي حيث تم تشكيل لجنة زراعية تهتم بدراسة مثل هذه المواضيع من أجل دعم المزارعين والتي انتهت من إعداد قواعد وأسس الدعم للمزارعين.

كما بيّن أن الوزارة تبحث سبل التعاون مع الشركات الفرنسية والهولندية للحصول على أنواع من الخضار ذات قيمة ووفرة إنتاجية عالية وتوفير بذورها ذات القدرة على تحمل الظروف المناخية وملوحة المياه بالمملكة، مشيراً إلى جواز استيراد التقاوي والبذور في حدود الكميات التي تكفي المزارع فقط وليست للإيجار وأن يتم ذلك طبقاً للقوانين والقرارات الوزارية التي تنظم ذلك مع الابتعاد عن استيراد والمبيدات الخطيرة نظرها لتأثيرها على صحة المواطنين والبيئة.

وأفاد وكيل الزراعة بأن مشروع المركز الدولي لبحوث المزراعيين في المناطق الجافة، سيعتمد نشاطه خلال المرحلة المقبلة على الزراعة العضوية عن طريق الزراعة بدون تربة وسيتم اختيار مزارعين للبدء في تطبيق هذا النوع من الزراعة كاتجاه عالمي نحو الزراعة العضوية والخالية من الملوثات والأسمدة الكيماوية.