قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس، أنامي نيتز يوتبروك، أمس الخميس (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن الانتخابات المرتقبة في هذا البلد تكتسي «أهمية قصوى» للمنطقة العربية وأوروبا.
وتنظم تونس انتخابات تشريعية في 26 أكتوبر الجاري، ورئاسية في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لإنهاء مرحلة انتقالية استمرت نحو 4 أعوام، ومنح البلاد مؤسسات حكم دائمة ومستقرة. وقالت أنامي نيتز يوتبروك (وهي نائبة بلجيكية بالبرلمان الأوروبي) إن الانتخابات التونسية المرتقبة تكتسي «أهمية قصوى... للتونسيات والتونسيين... لكنها أيضاً ذات أهمية قصوى للاتحاد الأوروبي... ولكامل المنطقة». وأضافت أن هذه الانتخابات يمكن أن تبعث بـ «رسالة أمل رائعة لكل جيران (تونس)».
وأشادت المتحدثة بـ «درجة التعاون» لدى السلطات التونسية والفاعلين السياسيين والهيئة المكلفة بتنظيم الانتخابات العامة. وتوقعت أن تدخل تونس مرحلة «تعزيز الديمقراطية» إن جرت الانتخابات العامة بشكل «مُرض». وتعتبر تونس الأمل الأخير لإرساء نظام ديمقراطي في دول «الربيع العربي» التي سقط غالبها في العنف والفوضى.
العدد 4409 - الخميس 02 أكتوبر 2014م الموافق 08 ذي الحجة 1435هـ