كتب أكثر من 80 في المئة من أعضاء مجلس النواب الأميركي رسالة إلى وزير الخارجية للتعبير عن قلقهم حيال «رفض إيران التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بشأن برنامجها النووي. وكتب 354 من أصل 432 نائباً انتخبوا حالياً في مجلس النواب الذي يرأسه جون بوينر، وعدد من الديموقراطيين في رسالة إلى جون كيري «نعتبر أن الإرادة الإيرانية للكشف أم عدم الكشف الكامل عن كل أوجه برنامجها النووي ستشكل اختباراً أساسياً للتحقق من نية إيران التوقيع على اتفاق نهائي».

وأكد البرلمانيون أن «السبب الوحيد لعرقلة طهران عمل المحققين الدوليين هو أن لدى طهران بالفعل أمراً ما تخفيه». وفي تقرير في الخامس من سبتمبر، اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران بعدم الرد على كل أسئلتها بشأن البرنامج النووي الإيراني ولاسيما بشأن أوجه عسكرية محتملة فيه.

من جهة أخرى، قال دبلوماسيون أمس (الخميس) إن من المتوقع أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمحاولة جديدة قريباً لتسريع وتيرة تحقيقاتها في أبحاث نووية مشبوهة لإيران وذلك بعد مرور أكثر من شهر على مهلة فوتتها الجمهورية الإسلامية للتعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وقال الدبلوماسيون إن الوكالة وإيران قد تجتمعان في مطلع الأسبوع المقبل في طهران فيما تسعى الوكالة الدولية لتحقيق تقدم في التحقيق الذي يسير بخطوات وئيدة في البرنامج النووي الإيراني.