انسحب أعضاء حزب الرئيس الإندونيسي المنتخب جوكو ويدودو من جلسة جديدة للبرلمان أمس الخميس (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) احتجاجاً على اختيار المناصب العليا في السلطة التشريعية، بما ينذر بمزيد من المشكلات السياسية لزعيم البلاد القادم.

واختار مجلس النواب سيتيا نوفانتو من حزب جولكار رئيساً له فضلاً عن أربعة سياسيين آخرين من أحزاب منافسة كنواب لرئيس المجلس. وانسحب أعضاء الحزب الديمقراطي الإندونيسي للنضال بزعامة جوكو وثلاثة أحزاب حليفة بعدما رفض رئيس الجلسة اعتراضاتهم. وقال إيدي باسكورو يودويونو، وهو مشرع من الحزب الديمقراطي ونجل الرئيس المنتهية ولايته سوسيلو بامبانج يودويونو: «جرت عملية الاختيار بطريقة ديمقراطية». وفاز الحزب الديمقراطي الإندونيسي للنضال بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أبريل/ نيسان، لكنه يقود ائتلاف أقلية فقط في مجلس النواب. ويرى محللون أن البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة سيجعل الأمر صعباً بالنسبة لجوكو الذي سيؤدي اليمين رئيساً في 20 أكتوبر، فيما يتعلق بدفعه أجندته الإصلاحية.