أيدت محكمة الاستئناف العليا سجن آسيويين أدينا ببيع مخدر الماريجوانا لمدة 10 سنوات.
أسندت النيابة الى المتهمين أنهما باعا بقصد الاتجار مادة الماريجوانا المخدرة، وللمتهم الأول أنه حاز واحرز بقصد العاطي مادة الحشيش المخدرة.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضت، بالسجن عشر سنوات لآسيويين يبيعان المارجوانا، وتغريم كل منهما خمسة آلاف دينار، وأمرت بإبعادهما نهائياً عن البلاد عقب الانتهاء من تنفيذ العقوبة، وبمصادرة المخدرات المضبوطة.
كانت معلومات قد وردت إلى إدارة مكافحة المخدات أن آسيوياً يحوز ويحرز مادة الماريجوانا المخدرة بقصد البيع، ومن خلال التحريات تبين أن المتهم الأول أعطى المتهم الثاني لفافة من الماريجوانا، وأخبره مابها وبأنهما سيربحان مبلغاً كبيراً من المال إذا تمكنا من بيعها، وتم الإعداد لكمين لضبط المتهمين، وذلك بالاستعانة بمصدر سري، اتصل بالمتهم الأول وطلب منه شراء كمية من الماريجوانا فأخبره المتهم أنه سيرسل له عينة لتجربتها، وبالفعل اتصل بالمتهم الثاني وطلب منه أن يذهب إلى موقف النقل العام ويعطي لفافة صغيرة لشخص هناك (المصدر السري)، ونفذ المتهم الثاني ماطلب منه.
وفي اليوم التالي اتصل المصدر السري بالمتهم الأول وأخبره أن العينة كانت جيدة، وطلب منه كمية من الماريجوانا بأربعمئة دينار، وفي الموعد المحدد التقى المتهمان بالمصدر السري وسلماه الكمية وتسلما منه المبلغ المتفق عليه، والمصور سلفاً فتمت مداهمة المكان والقبض عليهما، وبتفتيش منزل المتهم الأول ضبطت لديه كميات من الماريجوانا، ليصل كمية المضبوط في القضية مئة جرام، وبتحليل إدرار المتهم الأول تبين أنه متعاط لمادة الحشيش.
العدد 4408 - الأربعاء 01 أكتوبر 2014م الموافق 07 ذي الحجة 1435هـ