قتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة مساء أمس الأربعاء (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) استهدف سوقاً شعبيّاً في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرق العاصمة، وجاء ذلك فيما خلفت صدامات بين مقاتلي عشيرة سنية مدعومين من القوات العراقية ومتطرفي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، 14 قتيلاً.

وأوضحت مصادر أمنية أن «انتحاريّاً فجر سيارته فترة اكتظاظ السوق في منطقة بغداد الجديدة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 34 آخرين. ووقع التفجير قرابة الساعة 5:30 بعد الظهر وهي ساعة الذروة في هذه المنطقة الشعبية ذات الغالبية الشيعية.

وتعرضت هذه المنطقة التي تضم أسواقاً تجارية ومطاعم ومحال مجوهرات وعيادات أطباء إلى سلسلة من التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة التي استهدفت المدنيين بالأساس.

ووقع أسوأ تفجير قبل أسبوعين واستهدف ثلاثة مراكز تجارية مجاورة مسفراً عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من مئة. وأدى إلى احتراق المباني بالكامل مع إحداث خسائر مادية كبيرة.

من جانب آخر، صرح مسئولون عراقيون أمس بأن مقاتلين من عشيرة سنية مدعومين من القوات العراقية صدوا هجوماً لـ «داعش» على مدينة الضلوعية شمال بغداد ما أسفر عن سقوط 14 قتيلاً.

وفشل مقاتلو التنظيم في السيطرة على حي الجبور الذي يحمل اسم العشيرة في المدينة. وقال ضابط كبير في الشرطة العراقية: «لقد هاجموا الجبور من ثلاثة اتجاهات الليلة (قبل) الماضية والمعارك تواصلت حتى الصباح».

وأضاف أن «هجومهم فشل لكن سقط ضحايا»، مشيراً إلى 7 قتلى في كل من الجانبين أحدهم انتحاري من «داعش» قام بتفجير حزامه الناسف.