أدى البرلمان الإندونيسي اليمين الدستورية أمس الأربعاء (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) وسط توقعات بأن الهيئة التشريعية التي تهيمن عليها المعارضة ستتخذ موقفاً عدائياً من الرئيس الجديد جوكو ويدودو.

يذكر أن نحو 63 في المئة من مجلس النواب المكون من 560 عضواً ينتمون إلى أحزاب أيدت منافس جوكو في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو/ تموز الماضي وهو برابو سوبيانتو. ويقود حزب «النضال الديمقراطي» الإندونيسي بقيادة جوكو الذي فاز بأكبر نصيب من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أبريل/ نيسان الماضي بحصوله على 19 في المئة ائتلاف أقلية مكون من أربعة أحزاب.

وقال توبياس باسوكي وهو محلل سياسي بمركز «الدراسات الاستراتيجية والدولية» في جاكرتا إن «مجلس النواب الذي تهيمن عليه المعارضة سيجعل الحياة صعبة بالنسبة لجوكوي (جوكو ويدودو)». وتابع «سنرى معتركاً سياسياً جامحاً ومساومات لا حصر لها». وسيؤدي جوكو اليمين الدستورية رئيساً للبلاد في 20 أكتوبر الجاري. وقال جوكو : «يحدوني الأمل في أن نتمكن من التعاون بشكل جيد مع المجلس الجديد».