ذكر قائد الجيش الفلبيني أمس الأربعاء (أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن عملية إنقاذ رهينتين ألمانيين يحتجزهما مسلحون إسلاميون في جنوب الفلبين ستكون محفوفة بالمخاطر.
وذكر الجنرال جريجوريو كاتابانج أن الجيش درس خطة لإنقاذ الرهينتين وهما رجل (74 عاماً) وامرأة (55 عاماً) لكن لم ينفذها. وقال للصحفيين «هناك خطط لإنقاذهما لكن فرص النجاح طفيفة. يمكن أن نقوم بعملية الإنقاذ لكن لا نريد أن يكون هناك ضرراً جانبياً». ويعتقد أن الرهينتين محتجزان من قبل مسلحي جماعة أبو سياف في أحراش بلدة إندانان في جزيرة جولو على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا طبقاً لما ذكره كاتابانج. وأضاف «غير أنهم (المسلحون) يغيرون موقعهم. لهذا السبب، نشرنا قوات إضافية حتى نتمكن من مطاردتهما». وجرى إرسال آلاف من الجنود من شمال الفلبين إلى إقليم سولو الذي يضم جزيرة خولو في مطلع الأسبوع.
العدد 4408 - الأربعاء 01 أكتوبر 2014م الموافق 07 ذي الحجة 1435هـ