وجه زعماء الاحتجاج إنذارهم لحكومة هونغ كونغ أمس الأربعاء (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) بعد أن أدار متظاهرون مؤيدون للديمقراطية ظهورهم لمراسم رفع العلم الصيني في هونغ كونغ بمناسبة العيد الوطني للصين.
وقال نائب سكرتير اتحاد الطلاب في هونغ كونغ، ليستر شوم «نظراً لأن الحكومة أمرت الشرطة بإطلاق 87 من قذائف الغاز المسيل للدموع على المحتجين، ليس هناك الآن أي مجال للحوار. يجب أن يستقيل الرئيس التنفيذي ليونغ تشون-ينغ». وأضاف شوم «إذا لم يستقل بحلول غد (اليوم)، سنصعد تحركاتنا مثل احتلال العديد من المباني الحكومية المهمة».
لكن المتظاهرين تراجعوا عن تهديد سابق بتوسيع مناطق الاحتجاج أو تنظيم إضراب عمالي.
و احتشد المتظاهرون بأعداد كبرى أمس (الأربعاء) للمطالبة بحريات سياسية وسط تصميم على جعل الاحتفالات بقيام الصين الشيوعية مناسبة لعرض قدرتهم على تعبئة الناشطين والضغط على بكين.
وفيما يحتفل مسئولون كبار صينيون ومن هونغ كونغ بالذكرى الخامسة والستين لانتصار الشيوعيين على الوطنيين وإقامة جمهورية الصين الشعبية في 1949، بدأ المتظاهرون يحتشدون في الشوارع.
وصباح الأربعاء وفيما كان العلم الصيني وعلم هونغ كونغ يرفعان أمام ساحة غولدن بوهينيا الرئيسية في حي وانشاي وسط المدينة، كان يمكن سماع أناشيد المتظاهرين. وقابل الحشود بصيحات الاستهجان تحليق مروحية ترفع علم الصين وهونغ كونغ.
ولم يشر رئيس الحكومة المحلية ليونغ شون-يينغ بوضوح إلى حركة الاحتجاج في الخطاب الذي ألقاه في ختام الحفل. ودعا في المقابل إلى التعاون مع الصين. وقال إن «تطوير هونغ كونغ وتطوير القارة مرتبطان بشكل وثيق. يجب أن نعمل يداً بيد لكي يصبح الحلم الصيني حقيقة».
وأضاف «نتفهم أن أشخاصاً مختلفين لديهم مفهوم مختلف عن الإصلاحات المرجوة لكن من الواضح أنه من الأفضل أن ينظم اقتراع عام مباشر على ألا ينظم مطلقاً».
وأمضى المتظاهرون ليلة ثالثة في الشوارع رغم العواصف القوية التي أرغمتهم على فتح المظلات المتعددة الألوان والتي كانت وراء إطلاق اسم «ثورة المظلات» على تحركهم على شبكات التواصل الاجتماعي.
وساد الهدوء لدى الحشود رغم دعوات البعض إلى اقتحام الطوق الذي تفرضه الشرطة بالقرب من ساحة غولدن بوهينيا.
واقتادت الشرطة النائب المطالب بالديمقراطية ليونغ كووك-هانغ إلى خارج الحفل لأنه هتف بأن هونغ كونغ تريد «انتخابات فعلية» مطالباً باستقالة ليونغ شون-يينغ.
وعلق ديفيد جانغ خبير المعلوماتية البالغ من العمر 24 عاماً والذي جاء من الصين القارية لدعم المتظاهرين أن «حكومة بكين تخاف من التغيير» مضيفاً «إنها رسالة قوية مفادها أن الديمقراطية لا تأتي من العالم الغربي وإنما من الداخل من طلبة وسكان».
وبحسب جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان فإن السلطات الصينية اعتقلت حوالى عشرة أشخاص لأنهم عبروا عن دعمهم للمتظاهرين في هونغ كونغ.
والأربعاء لم يتوجه العديد من سكان هونغ كونغ إلى اعمالهم بسبب العيد الوطني الصيني فيما اليوم (الخميس) أيضاً يوم عطلة في هذه المستعمرة البريطانية السابقة. ويأمل المنظمون في حشد أعداد أكبر من المتظاهرين في هذه المناسبة.
العدد 4408 - الأربعاء 01 أكتوبر 2014م الموافق 07 ذي الحجة 1435هـ
...
نظراً لأن الحكومة أمرت الشرطة بإطلاق 87 من قذائف الغاز المسيل للدموع على المحتجين، ليس هناك الآن أي مجال للحوار. يجب أن يستقيل الرئيس التنفيذي ليونغ تشون-ينغ».
أكيد عندهم أجندة ايرانية وعمالة للخارج
قاموا بالتظاهر بكل سلمية لايصال صوتهم فلم يستجب أحد لهم، تلقائيا انتقلوا لمرحلة أخرى خلال أيام معدودة فقط وهي التهديد بإحتلال مباني حكومية، ولو قامت الدولة بمواجهتهم بالرصاص وقتلت منهم فسيتحول بعضهم للعنف والمواجهات. المتحكم بالدفة هي الحكومة وهي من تقود مثل هذه الاحتجاجات للعنف أو للحلول السياسية. ماهي عمالة للخارج ولا كره لأي طرف في الدولة.
انه الانتقام الغربي بالتدخل في الشان الصيني بسبب مواقفها من سوريا
ستسيطر الصين على الوضع لن تترك الفرصة للمخربين المدعومين من الغرب المتوحش الاستمرار
أنا أؤيدك تماما
ليس فقط لوقوفها مع سوريا و انما لوقوفها ايضا مع روسيا