موظفو «مختبر الطوارئ» يشكون نقص العاملين وضغط العمل ويطالبون بالحلول العاجلة

نحن مجموعة من موظفي وموظفات مختبر الطوارئ... نعبر في مضمون هذه الأسطر عن صلب المشكلات اليومية التي نواجهها وتعكس حجم المعاناة والظروف القاسية التي نعايشها داخل العمل في ظل أجواء مليئة بالضغط والتوتر والضيق والقلق وتحت صمت وتجاهل مطبق من قبل ادارة المختبرات وكذلك ادارة السلمانية... هل يتصور المسئولون حجم الضغط الذي نشعر به كموظفين ويبلغ عددنا فقط نحو 24 موظفا موزعين على 3 أقسام في نوبات صباحية، اول ليل، وآخر ليل التي هي في غالب الاحيان، نتيجة لهذا التنظيم الاداري الحديث الذي قد حصل قبل 3 سنوات مضت، سابقا كنا جميعا كموظفي مختبر نعمل تحت مظلة قسم واحد ومسئول قسم واحد ووتيرة العمل اكثر تنظيما من الوقت الحالي وسلسة مقارنة مما هو حاصل اليوم من توزيع الجميع على 3 اقسام ويكون عددنا خلال النوبة الواحدة شحيحا وقليلا في وقت نحن قائمون أساسا على ايجاد نتائج عينات فورية في قسم الطوارئ بزمن قياسي سريع الى عشرات من المرضى سواء الذين يترددون على قسم الطوارئ من جهة، أم الذين هم متواجدون في الأجنحة أم التحاليل التي تصلنا عن طريق المراكز الصحية... مطالبين بإظهار كل تلك التحاليل.

هل يتخيل القارئ والمسئولون أننا في بعض الأحيان وكثيرا ما يحدث أن القسم يعمل بطاقة تشغيلية لموظفين فقط اثنين في احدى النوبات، ويقع جل العمل على عاتق موظفين اثنين، ما ينتج عن ذلك تأخر المريض نفسه في استلام نتائج العينة الفورية في الطوارئ، ويضطر بأن يأتي عند الصباح الباكر ويشكو من علة صحية على امل ان تظهر له نتيجة العينة من المختبر بسرعة متوقعة، والتي تحتاج بالاساس وبناء على ما هو حاصل من ضغط وقلة العاملين، الى ساعات كثيرة حتى يتسنى له الحصول على نتيجة تحليل العينة... لقد نقلنا هذه الظروف والمشكلات الى المسئولين واعربنا لهم عن حجم المعاناة والضغط والضيق الذي يداهمنا بسبب قلة الموظفين قبال حجم عمل كبير وحساس جدا فكنا دائما ما نواجه بإجابة لا تسمن ولا تغني من جوع ان علينا الانتظار حتى 6 أشهر قادمة... الى ان يحين وقت توريد وشراء جهاز الكورلاب الذي بحسب كلام المسئولين سيقل ما بعد توريده من اعتمادنا على العمالة البشرية في تحليل العينة ويقتصر الجهد على هذا الجهاز الذي سيقوم بجل الدور منذ استلام العينة حتى اظهار النتيجة، اضافة الى ان معظم اجهزة المختبر تالفة وفيها اعطاب فنيه ونعاني كثيرا معها... يا ترى هل من المنطق والمعقول أن طاقة تشغيلية لمختبر يستقبل الحالات الطارئة على مستوى البحرين سواء الخارجة من الاجنحة ام قسم الطوارئ ام المراكز الصحية يعمل بمجهود موظفين اثنين فقط وهذا ما قد حصل لنا كثيرا، وما قد ينتج عن ذلك في تأخير تسليم النتائج الى المريض نفسه، والضغط الذي يشعر به موظفون، والأدهى من كل ذلك انه الى ان يحين انتظار 6 اشهر لتوريد جهاز الكورلاب ولقد تكررت هذه الوعود منذ زمن طويل لكن دون جدوى فاننا حاليا نعمل في ظل ظروف مزرية من التعب والارهاق والجهد المضاعف الذي نبذله... وليس هذا فحسب بل اننا في احيان كثيرة يتصادف حصول اجازات مرضية واجازات وفاة وبالتالي يكون القسم يعمل بطاقة موظفين قلة يحسبون على الأصابع، ولأجل علاج هذا النقص المزمن فإننا نرى كموظفي مختبر بحسب وجهة نظرنا انه من الأنسب لذلك ولأننا نعيش الوضع عن قرب ونعلم ما هو الاصلح الذي يسيّر اعمال القسم كما كان عليه سابقا قبل 3 سنوات هو إعادة دمج كل الموظفين تحت مظلة قسم واحد ورئاسة مسئول واحد، والذي كان يقوم الأخير في حال شهد اي قسم من هذه الاقسام التي تنضوي تحت مظلة ادارة واحدة سرعان ما يسد نقص الموظفين بعد التخطيط والتدبير باستعارة موظف مختبر يعمل بنظام العمل الروتيني داخل السلمانية وتحويله الى نظام الطوارئ والنوبات ويتم تغطية النقص بموظفين آخرين دون حصول اية مشاكل تذكر، ولكن مع هذه التغير الحاصل بأن كل موظف يتبع على حدة قسما آخر ومختلفا عن القسم الثاني يصبح جل العمل مشتتا وغير منظم ناهيك عن تركيز الجهد والعبء على عاتق موظفين قلائل، في وقت نرى آخرين لا يشعرون بما نشعر به ولا يخفى عليكم انه فوق النقص الذي نعاني منه قد خرج من عندنا موظفان اثنان وباتت المشكلة اكثر ايلاما من ذي قبل، لذلك نأمل في ختام هذه الاسطر ان تستجيب ادارة المختبر لمجمل مطلبنا بسرعة قصوى لأن الوضع بات لا يحتمل أكثر والذي ينحصر بالدرجة الاولى إما بزيادة عدد الموظفين أو تحويلنا على نظام العمل السابق تحت مظلة قسم واحد ومسئول واحد.

مجموعة من موظفات وموظفي مختبر الطوارئ

جامعة البحرين تنقلها للفصل الثاني بتخصص غير «الإعلام» المسجلة عليه بلا مستند ورقي

ابنتي التحقت لهذه السنة 2014/2015 للدراسة تخصص إعلام بجامعة البحرين، ولقد قامت بتطبيق جميع الإجراءات المطلوبة منها سواء من تقديم امتحان وسداد رسوم الدراسة الجامعية وتسجيل مواد التمهيدي وحضور قاعة الفصول والدراسة على مدار أسبوع، فجأة يردها اتصال يوم السبت يؤكد لها أنه نظير الفائض في أعداد الطلبة المقبولين لهذا الفصل، وقلة عدد المقاعد الشاغرة في الفصول فإنه تقرر تحويل ابنتي ضمن عشرات الطالبات للدراسة حتى الفصل الدراسي الثاني، مع تغيير نوعية التخصص من الإعلام إلى تطبيقي وذلك بسبب قلة توافر مقعد شاغر لها على رغم أنها قد سددت كل رسوم الدراسة والحجة الوحيدة التي ساقتها إدارة القبول والتسجيل أنه تطبيقاً لقرار من عميد القبول فإنه تم نقلها وتسجيلها للدراسة في الفصل الدراسي الثاني، وعلى ضوء كل ذلك تواصلنا شخصياً مع إدارة القبول والتسجيل وطالبناهم بتزويدنا بمستند أو وثيقة تثبت صحة كلامهم أنها كضمان يؤكد صحة هذا الإجراء خاصة مع قيمة الرسوم التي تحملنا كلفاتها لكنهم رفضوا تزويدنا بأي ورقة قبول تسجيل ابنتي للفصل المقبل كما أنهم رفضوا أن يقبلوا ابنتي كي تدرس هذا الفصل الأول كمرحلة تمهيدي ثم الفصل اللاحق تسجل لمواد تخصص بحجة أن كل المعلومات مسجلة ومحفوظة في نظام الجامعة؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

طالبات رابع ابتدائي بلا معلمة علوم منذ افتتاح المدارس

أليس من المفترض على وزارة التربية أن تسارع إلى توفير معلمة علوم، بدلاً من الأوقات الشاغرة التي تقضيها طالبات الصف الرابع الابتدائي منذ بداية الفصل الدراسي الأول، بالتزامن مع افتتاح المدارس أبوابها لدى إحدى المدارس الابتدائية للبنات. إدارة المدرسة تؤكد أنها تواصلت مع وزارة التربية وهي على تواصل مستمر مع الوزارة نفسها حسبما تسوقه لنا في كل مراجعة نقوم بها كأولياء أمور مستفسرين منها عن سبب تأخر تعيين معلمة تشرف على تدريس الطالبات حتى هذه اللحظة، ولكننا رغم كل ذلك لم نلحظ كأولياء أمور ولم نلمس أي تغيير في هذا الموضوع الذي ظل محله ساكناً، أي مازالت الطالبات أنفسهن يذهبن ويعدن بدون أية معلمة علوم تشرف على تدريسهن خلال هذه الفترة التي قطع فيها بعض الطالبات بفصول مراحل أخرى شوطاً كبيراً في دراسة محتوى منهج العلوم، وربما قد أنهوا دراسة وحدات تعليمية بالمنهج ذاته، فيما بناتنا الطالبات مازلن يشكين من غياب معلمة تتفرغ لتعليمهن منذ بداية الفصل الدراسي.

أولياء أمور