قالت جمعية حركة العدالة الوطنية، في بيان لها: «في الوقت الذي تنتظر الدول الديمقراطية رأي شعوبها بالمشاركة في التحالف الذي تقوده أميركا ترى حركة العدالة أن البحرين التي تفصلها أيام معدودة عن عرسها الديمقراطي لم تستشر شعبها بالمشاركة في هذه الحرب التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل، كما ان هذه الحرب سيترتب عليها لا محالة تبعات سياسية واقتصادية ودينية ناهيك انها موجهة لضرب الفصائل السنية واضعافها والتمكين للعدو المتربص في المنطقة لفرض قوته وسيطرته».

وأشارت إلى أن «مشاركة البحرين في هذا التحالف تراها حركة العدالة بالخطوة غير المدروسة جيدا فقد تفتح لنا جبهات جديدة وقد تدخلنا في دوامة مع أطراف غير محددين. وتستغرب حركة العدالة أن تدخل البحرين طرفاً في تحالف مع راعية الإرهاب الدولي التي كانت ومازالت لها أيادٍ في أزمة البحرين، إن حركة العدالة ترى أن هذه الحرب غير العادلة يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء الذين يسقطون ضحايا لقنابل طائرات التحالف التي ترمى على القرى والمدن فتقتل الحياة بأشكالها دون تمييز».