قال رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية علي الجبل: «إن وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، لاتزال تصر على بناء مسجد الإمام العسكري المهدوم في فترة السلامة الوطنية والواقع في مجمع 1216 بمدينة حمد في غير موقعه الأصلي».
وأوضح الجبل «أن الوزارة شرعت في بناء مسجد بين دواري 21 و22 على طريق رقم 1603 بمجمع 1216 وتزعم أنه مسجد الإمام العسكري، لكنه ليس موقع المسجد الأصلي الذي كان عليه قبل إزالته في فترة السلامة الوطنية، والذي كان مصلى للأهالي طيلة السنوات الماضية».
وأضاف أن الموقع الجديد يبعد عن الموقع الأصلي بأكثر من كيلومتر، حيث إن الموقع الأصلي لمسجد الإمام العسكري يقع بين طريقي 1615 و1632 على الأرض التي خصصت سابقاً ضمن منطقة الخدمات العامة، والتي تشمل موقعاً لمسجد وموقعاً لمحلات تجارية تخدم أهالي المنطقة بناء على توجيهات الديوان الملكي ووزارة الإسكان.
وأشار الجبل إلى أن المسجد قيد التنفيذ حالياً في الموقع الجديد بين دواري 21 و22 هو ما يطالب به الأهالي لبناء مسجد الإمام الكاظم (ع) إذ أن المنطقة تفتقر لوجود دور العبادة بما يتناسب وحجم مدينة حمد وكثافتها السكانية الكبيرة.
وأكد الجبل ضرورة تصحيح وضعية مسجد الإمام الحسن العسكري وبنائه على الأرض التي خصصت له قبل الهدم وعدم استبدالها بأرض أخرى، وتسمية المشروع الحالي الواقع بين دواري 21 و22 باسم مسجد الإمام الكاظم (ع)، كما يطلق عليه الأهالي، والذي سيخدم شريحة كبيرة من المصلين من أهالي المناطق المجاورة. واستغرب الجبل من إصرار الوزارة على بناء مسجد الإمام العسكري في موقع مختلف عن موقعه الأصلي رغم مخالفة ذلك للأحكام الشرعية الواضحة بحسب الفقه الجعفري، حيث إن هذه المساجد في واقع الأمر وقف لله سبحانه وتعالى ولا يمكن لأحد استبدالها بأراض أخرى، فضلاً عن مخالفة ذلك للقانون مع وجود المراسلات والوثائق الرسمية التي تثبت قانونية اعتماد الموقعين كأرضين مخصصتين للمسجدين.
العدد 4407 - الثلثاء 30 سبتمبر 2014م الموافق 06 ذي الحجة 1435هـ
من هدم المساجد؟
من امن العقوبة....
العزيز
بما أن المسجد يطل على الشارع السريع (الهاي واي) وهو لطائفة الشيعية لذالك تم هدمه ولم يسمح ببنائه في نفس الموقع ، لأنه لايريدون الى الطابع العام للمدينة بأن يكون مسجد للشيعة يرى . ويش رايكم .