اعتبر عدد من الإعلاميين والتربويين، أن مجلة «وطني»، والتي تصدرها إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، «خطوة غير مسبوقة»، كما بينوا أن استهداف الوزارة لجمهور النشأ يمثل «خطوة في غاية الذكاء»، على اعتبار أنها تعنى بثقافة وتوعية الأطفال وغرس روح حب الوطن والولاء له.
وبحسب رؤية الوزارة، فإن المجلة، التي تعتبر أول مجلة شهرية في مجالها، تهدف إلى «جعل الحب والعطاء مبدأ للنشء، وذلك في ظل الكثير من المفاهيم والأراء الخاطئة التي تحاول سلب من هذا الجيل طفولته ومعتقداته البريئة».
بدوره، قال الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر: إن «المجلة تمثل خطوة غير مسبوقة»، واصفاً إياها بأنها «مكتبة مدرسية واجتماعية، على اعتبار أنها موجهة نحو أبنائنا ليكونوا غرساً صالحاً يعرف كل شيء على أسس سليمة وتربوية ومشوقة»، مشيداً في الوقت ذاته بعمل القائمين عليها.
من جانبه، أشار أستاذ الإعلام السياسي بجامعة البحرين عدنان بومطيع، إلى أن تطورات الإعلام في السنوات الأخيرة فرضت أنماطاً جديدة في التعامل مع الجمهور، حيث غدا الجمهور كتلة متحركة وسريعة التقلب، وكان لابد من وسائل إعلامية تتماشى مع طبيعة هذا الجمهور الجديد، مضيفاً «باعتقادي فإن خطوة وزارة الداخلية لاستهداف جمهور النشأ هى في غاية الذكاء حيث أن التواصل مع هذا الجيل بات مهماً لتسابق القائمين بالاتصال والإعلام لأخذ أكبر عدد ممكن من هذا الجمهور».
ولفت إلى أن هذا التحدي الآخر لهذا المشروع الوليد يأتى في طور اختبار الرسالة الإعلامية المناسبة لعمر هذا الجمهور القائمة على سهولة ووضوح الرسالة الإعلامية وسرعة انتشارها في وسائل التواصل الاجتماعي وهي ذات الأدوات التي يستخدمها ويدمن عليها الجيل الجديد.
فيما نوه مدير مكتب صحيفة الأهرام المصرية ورئيس نادي المراسلين بالبحرين سامي كمال، بتوجه وزارة الداخلية، معتبراً أنه «توجه محمود ويعبر عن رؤية ثاقبة وعلمية بالتركيز على النشأ وترسيخ المفاهيم الحياتية السليمة لديه منذ الصغر»، موضحاً أن «الأطفال يستغلون في كل مكان من العالم، ونحن نتطلع لما ستقوم به المجلة من تزويد الأطفال والنشء بالثقافة المطلوبة وتنمية الوعي بكل ما يحيط بهم حتى يكون لدينا جيل واع ومدرك لكل ما يتعلق بوطنه، ويتيح له المساهمة ببنائه على أسس سليمة».
إلى ذلك، قال الإعلامي وعضو جمعية الصحفيين البحرينية أسامة الماجد: «إن إصدار المجلة، خطوة رائدة ومنجز يحسب لوزارة الداخلية، وهي كمجلة شهرية تعنى بثقافة وتوعية الطفل وتحوي على عدة أقسام، تعد بالفعل رافداً لزرع حب الوطن في نفوس الطفل ومخزوناً معرفياً لنشر الثقافة الأمنية والسلامة العامة بين الأطفال ونشر العلم والمعرفة وكل ما من شأنه أن ينمي عقلية الطفل ويجعله لبنة صالحة في وطنه».
وذكر أن المجلة تحتوي على عدة أقسام وتشتمل على موضوعات هادفة، بما في ذلك «اعرف وطنك»، كما تضم موضوعاً عن قلعة البحرين، و»999، أبطال في الوقت المناسب» وهو موضوع يتعلق بكيفية الإبلاغ عن حالة طارئة في المنزل ونشر المعلومات المهمة لتفادي الحريق، مثنياً على الجهود التي تقف خلف إصدار المجلة، والتي تقع في 56 صفحة من الحجم المتوسط وتساهم فيها كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ووزارة التنمية الاجتماعية.
من ناحيتها، قالت النائب واستشارية طب العائلة والأخصائية سمية الجودر: «إننا في البحرين بحاجة ماسة لمثل هذا الإصدار والذي يعتبر هاماً وجاء في وقته المناسب وهو إصدار درس حاجة الجيل بطريقة مهنية وعلمية ونفسية وتربوية، فجاء ونحن في أشد الحاجة خلال هذه المرحلة لمثل هذا المنجز والذي يخاطب شريحة الجيل والنشء الصاعد بطريقته وتفكيره وبالرؤيا التي تناسب عقله وسنه».
من جهتها، تحدثت الإعلامية ومديرة تحرير مجلة «ميادين» لبيبة فارس، عن توقيت إصدار المجلة، والذي يمثل «توقيتاً مهماً»، مضيفةً «أننا نستشعر مدى ما تتعرض له الدول العربية من تشويه للمبادئ ومحاولة غرس الأفكار غير الصحيحة عن المواطنة والدين الإسلامي في أجيال عربية فتية، في دول تشهد ما يسمى بالربيع العربي».
العدد 4407 - الثلثاء 30 سبتمبر 2014م الموافق 06 ذي الحجة 1435هـ
خوش
الولا للوطن شى فطرى ولا يمكن تطعيمه بمجلاات وما شابه لا اظن بلاامكان زرع الولااء للوطن لى حاملى الجنسيه
ولاءنا موجود ما يحتاج له مجلات
ولاءنا للوطن موجود من اول ما انولدنا
اما عن ولاءنا للحكومة ما يجي بالكتب
اعطونا اشغال وبيوت وجوفوا االشعب جيفه بحبكم