قال ممثل وزارة الأشغال بدر سيد علوي: «إن الوزارة ستؤجل دفن مرفأ صيادي الجفير والغريفة والذي يقع في الساحل الشرقي بالقرب من مستشفى البحرين التخصصي، إلى ثلاثة شهور حتى يتم إيجاد حل مؤقت لوقوف قوارب الصيادين»، موضحاً أن الوزارة قدمت مقترحاً بإقامة مرسى مؤقت يفي بمتطلبات أهالي المنطقة في ظل عمل الجهات الخدمية على إيجاد حلول لعمل مرسى دائم للصيادين، في حين أكدت مديرة إدارة الثروة السمكية ابتسام خلف أنه تم تحديد المساحة المخصصة للمرفأ الدائم وتمت مخاطبة إدارة التخطيط العمراني لإصدار الوثيقة. جاء ذلك خلال لقاء جمع محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة في مبنى المحافظة بمجموعة من بحارة منطقتي الجفير والغريفة وممثلين من وزارتي الأشغال والبلديات، حيث طرح البحارة على المحافظ موضوع تلقيهم إخطاراً من وزارة الأشغال لإزالة قوارب الصيد الخاصة بهم والموجودة داخل منطقة الجفير خلال أسبوع، وذلك لدفن (المرفأ) الحالي لإقامة محطة كهرباء لمشروع الجفير الدائري، مطالبين بتوفير مرفأ مؤقت لهم إلى حين الانتهاء من تشييد المرفأ الدائم.
وأكد المحافظ خلال اللقاء سعي المحافظة لحل المشكلة من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مضيفاً أنه لا يجوز إلغاء منفذ بحري للصيادين من دون توفير البديل، مطالباً الجهات المختصة بإيجاد حل سريع لمشكلة البحارة، داعياً وزارة الأشغال إلى تأجيل دفن الموقع الحالي للمرفأ إلى حين إيجاد موقع بديل في المنطقة نفسها.
وأشاد المحافظ بتواجد الجهات ذات العلاقة «وزارة الأشغال، وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني»، مؤكداً أن إقامة وتطوير المرافئ يساعد أهالي العاصمة على ممارسة مهنتهم وهوايتهم في الصيد.
العدد 4407 - الثلثاء 30 سبتمبر 2014م الموافق 06 ذي الحجة 1435هـ