برأت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي خليفة الظهراني وعضوية كل من القاضيين محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان، أربع متهمين من التجمهر وحرق الإطارات، فيما أدانت متهمَين عن تهمتي التجمهر وحيازة مولوتوف وبرأتهما من تهمة حرق الإطارات.

وقضت المحكمة بحبس المتهمَين عن التهمتين 6 أشهر ولأحدهما شهر حبس إضافي عن تهمة حيازة سكين وخناجر.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين جميعاً أنهم أشعلوا وآخرين مجهولين حريقاً في المنقولات كان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، واشتركوا في تجمهر ـ أكثر من 5 أشخاص ـ الغرض منه الإخلال بالأمن العام، مستخدمين العنف لتحقيق غاية اجتماعهم، وحازوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال للخطر.

كما أسندت للمتهم الأول أنه حاز وأحرز السكين المبينة الوصف دون ترخيص من وزير الداخلية، وحاز وأحرز الخناجر المبينة دون الحصول على ترخيص من وزير الداخلية أيضاً.

وتبين التفاصيل إلى ورود بلاغ عن تجمهر نحو 40 شخصاً قرب طشان والتعدي على الدوريات الأمنية، برمي الدوريات المتواجدة عند مركز شرطة الخميس بالزجاجات الحارقة والأسياخ الحديدية من أجل إزهاق أرواحهم وإحداث الضرر بهم، فتم تفريقهم.

ودلت التحريت على أن المتهم الأول من المشتركين بالواقعة، وأنه يحوز بمنزله على أدوات تستخدم للاعتداء على رجال الأمن، فتم استصدار إذن من النيابة العامة للقبض عليه، وهو من أرشد على بقية المتهمين.

وأشارت المحكمة إلى براءة 4 متهمين في الدعوى لعدم كفاية الأدلة