أدانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا بشدة مقتل الصحفي والناشط في مجال حقوق الإنسان توفيق فرج بن سعود رميا بالرصاص في بنغازي، ليبيا، في 19 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وذكرت بوكوفا أن توفيق فرج بن سعود لم يكن يبلغ من العمر سوى 18 سنة، وكان ملتزما التزاماً عميقاً بمهنته وبالدفاع عن حقوق مواطنيه.
ودعت بوكوفا السلطات المختصة إلى تقديم الجناة إلى المحاكمة.
وقالت بوكوفا إن جريمة قتل توفيق فرج بن سعود قد سلبت من الشعب الليبي ولاسيما الشباب شخصاً كان يقوم بتوفير المعلومات في هذه الأوقات الحرجة.
وكان الصحفي توفيق فرج بن سعود من المدافعين المتحمسين عن حقوق الإنسان، بما فيها حرية التعبير، فضلاً عن أنه كان مشاركاً في عملية بناء مستقبل أفضل لبلاده.
وأفادت التقارير بأن الصحفي بن سعود قد أصيب إصابات قاتلة إثر إطلاق النار على سيارته أثناء عودته إلى منزله بصحبة عدد من أصدقائه.
جدير بالذكر أن بن سعود كان يقدم برنامجاً إذاعياً تحت عنوان "عشها بجوه" (عش حياتك) في محطة إذاعة مملوكة للقطاع الخاص تُسمى "ليبيانا هيتس". كما كان أحد مؤسسي منظمة محلية لحقوق الإنسان تُسمى "الرحمة".