نظمت وزارة الأشغال لقاءً مفتوحاً ألتقت فيه بأهالي منطقة البسيتين القاطنين بمجمعي 228 ــ 226 وذلك لاطلاعهم على مشروعي رصف الطرق الترابية اللذين بدء العمل فيهما مؤخراً، حيث حضر اللقاء وزير الأشغال عصام عبدالله خلف والنائب عادل عبدالرحمن المعاودة و رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر يوسف المحميد، والعضو البلدي ممثل الدائرة الأولى بالمحرق محمد عبدالله المطوع  وعدد من المواطنين ومهندسي الوزارة.

وفي ذلك صرح وزير الأشغال عصام عبدالله خلف بأنه وفق لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الدائمة والمستمرة إلى الوزراء والمسئولين بالمملكة بالتواصل المباشر مع المواطنين والإطلاع على احتياجاتهم.

وقد أكد الوزير بأن هذا اللقاء يأتي تكريساً لتوجيهات ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي بتضافر جهود المؤسسات الحكومية لرفع مستوى الخدمات من خلال تعزيز التواصل بالمواطينن والأخذ بمقترحاتهم وملاحظاتهم .

وأكد الوزير بأن وزارة الأشغال حرصت في اللقاء على تعريف المواطنين بتفاصيل المشروعين حيث اشتمل اللقاء على معرض تعريفي من عدة اقسام، ضم القسم الأول التصميم والانشاءات والذي أستعرض مخططاً للمشروعين ومراحل سير أعمال التنفيذ والقسم الثاني تم من خلاله عرض الخدمات المصاحبة للمشروع، وحرصت الوزارة على الإهتمام بتضمين المشروع انشاء شبكة تصريف مياه الأمطار بالإضافة إلى اعمال الإنارة والقنوات الأرضية والتي تستخدم لمد خطوط الخدمات دون الحاجة لقطع طبقة الأسفلت، والقسم الثالث ضم السلامة المرورية والذي عرض فيه إجراءات السلامة المرورية التي اشتمل عليها المشروع ومنها العلامات المرورية ومرتفعات تخفيف السرعة.

أما القسم الرابع فقد عرضت فيه الوزارة دور هندسة المواد في مراقبة جودة تنفيذ المشروع حيث تم إطلاع المواطنين على طرق فحص المواد والاختبارات التي تقوم بها الوزارة للتأكد من جودة المواد المستخدمة في المشروع ومطابقتها للمواصفات والقسم الخامس والأخير فقد كان للإستماع لمقترحات وملاحظات المواطنين واحتياجاتهم من خلال مجموعة خدمة المجتمع والتي تعتبر حلقة الوصل بين المواطنين والوزارة حيث تم تسجيل عدد من المقترحات والملاحظات التي تمت الاستجابة لها بشكل سريع، وكذلك تعريف الأهالي بأرقام وطرق التواصل مع الوزارة لإستقبال أي طلبات وملاحظات أثناء فترة تنفيذ المشروع بشكل خاص أو أية ملاحظات بشكل عام.

وأوضح الوزير  بأن مشروع رصف الطرق الترابية في البسيتين قد تم على مرحلتين المرحلة الاولى تشمل رصف جزء من الطرق الترابية في مجمع 228 بطول 3.6كم ويخدم 232 وحدة سكنية، حيث ارسيت المناقصة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة شركة البحرين للمحركات بتكلفة495,153/000 (أربعمائة وخمس وتسعون ألفاً ومائة وثلاث وخمسون ديناراً).

أما المرحلة الثانية من المشروع فيشمل رصف الطرق الترابية الجزء المتبقي من الطرق الترابية في مجمع 228 ورصف الطرق الترابية للمجمع 226 بطول 11.1 كم ويخدم 582 وحدة سكنية حيث أرسيت المناقصة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة شركة كاظم الدرازي وأولاده بتكلفة2,540,859/000 (مليونان وخمسمائة وأربعون ألأفاً وثمان مائة وتسعة وخمسون ديناراً).

وتشمل أعمال المشروعين على إنشاء شبكات محدودة لتصريف مياه الأمطار وأعمال الرصف والسفلتة وأعمال الإنارة والسلامة المرورية فضلاً عن الأعمال المدنية المصاحبة.

من جانب آخر، عبر الأهالي عن خالص تقديرهم لجهود كافة العاملين في وزارة الأشغال علىتنظيم هذا اللقاء المفتوح الذي أتاح لهم الفرصة للإطلاع عن كثب على الأعمال التي تنفذ في منطقتهم وتمس حركتهم اليومية، مقدرين الجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال مشاريع الطرق والبنى التحتية في منطقة البسيتين .

وفي ذلك قال المواطن هشام محمد: " تلقيت دعوة من وزارة الأشغال  موجهة لجميع المواطنين في منطقة البسيتين من خلال موقع التواصل الإجتماعي ( الإنستغرام وتويتر) @Bahrain_Worksوتشجعت للمشاركة، وقد أتاح لنا اللقاء المفتوح فرصة الالتقاء بالمهندسين والاستفسار عن الأمور التي تلامسنا والحصول على الإجابات بشأنها، وأتمنى استمرار هذه اللقاءات التي تنصب في صالح المواطنين.

وأشادت المواطنة فرح أسيري بالجهد المبذول من قبل وزارة الأشغال في تنفيذ المشروع، موجهة جزيل الشكر إلى العاملين في الوزارة على اتصالهم المباشر مع المواطنين من خلال سياسة الباب المفتوح والتجاوب مع الآراء والمقترحات، كما أكدت أن التواصل بين الوزارة والمواطنين في اليوم المفتوح يسهم في إيجاد نوع من التعاون والتكامل بين الجانبين، فمن خلال معرفة المواطن لتفاصيل المشروع يزيد وعيه وبالتالي تعاونه وصبره خلال فترة التنفيذ.

 وتتقدم الوزارة بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم على تعاونهم ومساهمتهم في انجاح اللقاء بإقامته في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا خدمةً لأهالي المنطقة، والشكر موصول أيضا لأهالي البسيتين على قبولهم الدعوة وتفاعلهم الايجابي.