من المقرر أن يبدأ البرلمان الاوروبي اليوم الإثنين (29 سبتمبر / أيلول 2014) في استجواب 27 رجل وامرأه تم اختيارهم لشغل مقاعد المفوضية الاوروبية ، ومن بينهم عديد من المرشحين أثاروا جدلا بالفعل .
وتقوم المفوضية يطرح قوانين الاتحاد الاوروبي ، كما أنها تلعب دورا هاما في ضمان تطبيقها .
وقد تم اختيار رئيس وزراء لوكسمبورج السابق جان كلود يونكر ليخلف جوزيه مانويل باروسو في منصب رئيس المفوضية ، الذراع التنفيذي للاتحاد الاوروبي .
وقال يونكر فى وقت سابق هذا الشهر عندما عرض تشكيلته المقترحة للمفوضين الجدد " هذا فريقي الفائز " ، مضيفا أنهم سوف يساعدون في تشكيل " مفوضية أوروبية سياسية ونشيطة وفعالة ".
ولكن يجب أن تحظى التشكيلة بموافقة البرلمان ، الذي أعرب بعض أعضائه عن قلقهم بشأن بعض المرشحين .
وقال المتحدث باسم البرلمان جاومي دوش " إن النواب يقومون بممارسة السيطرة الديمقراطية "،مضيفا " كون المرشح سياسي جيد ليس كافيا فأنه على المرشح أن يظهر معرفة بمجاله ".
وسوف تنتهى الاستجوابات في السابع من تشرين أول/اكتوبر ، باستجواب الذراع اليمني ليونكر ، وزير الخارجية الهولندي فرانس تيميرمانز ،ورئيس الوزراء الفنلندي السابق يوركي كتاينن ، الذي سوف يتولى أحد أهم المناصب في المفوضية الجديدة وهو منصب ناب الرئيس المسؤول عن الشؤون الاقتصادية .
وإذا سارت إجراءات جلسات الاستماع بدون اعتراضات ، فأن البرلمان بأكمله سوف يصوت على تشكيلة المفوضية في 22 تشرين أول/اكتوبر المقبل .
ومن المقرر أن تتولى المفوضية الجديد مهامها في الاول من تشرين ثان/نوفمبر المقبل ،ولكن أي اعتراض على أي من المرشحين سوف يؤجل ذلك .