أكد رئيس الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن المرأة البحرينية كانت ومازالت، نموذجاً يفتخر به بين جميع الدول الخليجية والعربية والعالمية، لما تتمتع به من عطاء أهلها لبلوغ أعلى المناصب والمستويات، حيث خاضت بجدارة العمل في المجالات كافة، ومنها السلك العسكري، وأضحت عنصراً هاماً في كل الأقسام التابعة لوزارة الداخلية ومنها شئون الجمارك.

جاء ذلك لدى رعايته تخريج الدفعة الأولى من خريجات الدورة التأسيسية الأولى للمستجدات العسكريات، والتي نظمها معهد التدريب الجمركي بمشاركة (38) متدربة عسكرية، وذلك في الفترة من (4 مايو/ أيار حتى 13 يوليو/ تموز 2014م).

وتضمنت الدورة 11 مادة نظرية تمثلت في التعريف بأساسيات العمل الجمركي، وأهمها أخلاقيات الوظيفة والتعرفة والقيمة الجمركية، إضافة إلى الأساليب الحديثة في مكافحة التهريب الجمركي وتزويد المتدربات بمعلومات شاملة حول استخدام نظام النافذة الواحدة (أفق) وإجراءات المنافذ الجوية بشكل عام، علاوة على مواد القانون الجمركي وطرق وإعداد وكتابة المحاضر وأساسيات الحاسب الآلي. ومن المؤمل أن تشكل هذه الدراسات اللبنة الأساسية لحياتهن العملية في شئون الجمارك.

وفي بداية الحفل رحب رئيس الجمارك من خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بقرار وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، تشكيل وحدة تكافؤ الفرص في وزارة الداخلية، تنفيذاً للأمر الملكي بإنشاء وتنظيم اللجنة الوطنية لمتابعة وتنفيذ النموذج الوطني بإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة.

وفي الختام قام رئيس الجمارك بتوزيع الشهادات على أعضاء هيئة التدريس والخريجات، كما تقدم بالشكر للقائمين على معهد التدريب الجمركي من موظفين ومدربين لجهودهم الواضحة في تطوير الكوادر البشرية بشئون الجمارك، متمنياً للخريجات التوفيق والنجاح في حياتهن العملية.