حددت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي جابر الجزار، وأمانة سر حسين حماد، 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 للحكم في قضية نادر عبدالإمام المتهم بإهانة الصحابي خالد بن الوليد عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).

وقد تحدث نادر عبدالإمام في جلسة سابقة وقال إنه يحترم جميع الصحابة ويحترم جميع الرموز، وإن حديثه حُرِّف، وإنه قال للمتشددين إن لا تنسبوا القتل وقطع الرؤوس إلى صحابة رسول الله (ص) وطلب إخلاء سبيله وخصوصاً أنه مدرس ويعيل عائلة من 5 أشخاص.

وكان المحامي العام بالنيابة الكلية وائل بوعلاي، قد صرح بأن النيابة العامة استجوبت يوم الأربعاء (27 أغسطس/ آب 2014)، متهماً قام بإهانة الصحابي خالد بن الوليد علناً من خلال نشر تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وأمرت بحبسه سبعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق. وأضاف أن النيابة تلقت ثلاثة بلاغات جنائية من مواطنين اعتبروا ما جاء في التغريدة التي نشرها المتهم عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إهانة وإساءة إلى الصحابي خالد بن الوليد وبمكانته، وقد أثارت، بحسب وصفهم، ردود فعل ساخطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما ينبئ بتكدير السلم العام في المجتمع. وقد أجرت النيابة تحقيقاتها مع المتهم وأقرّ بأنه من يدير الحساب المذكور عبر “تويتر” وأنه بالفعل قام بنشر تلك التغريدة، فأسندت له تهمة إهانة علناً شخصاً موضع تمجيد لدى أهل ملّة، وأمرت باستدعاء أحد الشهود للاستماع إليه تمهيداً لاستكمال باقي الإجراءات لمحاكمته.