بحث رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، مع سفير المملكة المغربية لدى مملكة البحرين أحمد خطابي، تنمية العلاقات الاقتصادية البحرينية المغربية المشتركة، معرباً عن ترحيب القطاع الخاص البحريني بمزيدٍ من التعاون مع المغرب في القطاعات الاقتصادية كافة.
وخلال اللقاء المنعقد أمس الأحد (28 سبتمبر/ أيلول 2014)، نوه المؤيد بزيادة حجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين، والتي وصلت إلى نحو 102 مليون دولار أميركي بحسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة تفعيل التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين في شتى القطاعات والمجالات بما يتوافق وتطلعاتهما.
وتحدث عن رغبة القطاع الخاص البحريني في تنمية وتطوير آليات التعاون المشترك بين المملكتين، وخاصةً في ظل توافر المزايا والفرص الاستثمارية العديدة، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية المغربية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها.
وأعرب عن تطلع القطاع الخاص البحريني إلى فتح المزيد من قنوات التعاون والتنسيق مع سفارة المملكة المغربية في الترويج لمختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية البحرينية المغربية، لافتاً إلى ما تتمتع به البحرين من بيئة استثمارية جاذبة لكل الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية.
من جانبه، أشاد السفير المغربي بعمق العلاقات الثنائية والسياسية التي تربط المغرب بالبحرين، مثنياً في الوقت ذاته على الأدوار المضطلعة التي تقوم بها الغرفة في سبيل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ولفت إلى وجود عدد من الفعاليات الاقتصادية المهمة التي تحتضنها المغرب خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بما في ذلك الدورة الخامسة لـ «قمّة ريادة الأعمال»، إضافة إلى الملتقى والمعرض الرابع للاستثمار الخليجي المغربي والمقرر انعقاده في الدار البيضاء يومي 28 - 29 نوفمبر 2014 .
العدد 4405 - الأحد 28 سبتمبر 2014م الموافق 04 ذي الحجة 1435هـ