افادت مصادر رسمية ان تعزيزات تقدر بنحو الف جندي ارسلت إلى جنوب الفيليبين حيث يهدد اسلاميون متطرفون بقتل احد الرهينتين الالمانيين المحتجزين لديهم.
واعلن الجيش في بيان ان لواء ارسل الى جزيرة سولو حيث تحتجز مجموعة ابو سياف الرهينتين.
واللواء يضم عموما بين 800 و1500 رجل.
وارسلت كتيبتان ايضاً إلى منطقتين جنوبيتين قريبتين، كما اضاف الجيش.
واضاف البيان "انها عملية اعادة انتشار تدخل في اطار مهمتنا لمواجهة ضرورات الامن الداخلي والخارجي"، من دون توضيحات اخرى.
وهذه التعزيزات ستسمح للبحارة الفيليبينيين الذين يقاتلون ابو سياف في جزيرة سولو وباسيلان، وهي جزيرة جنوبية ثانية "بالتركيز على اهدافهم الرئيسية"، كما قال المتحدث باسم الجيش الميجور كاليكستو كادانو لوكالة فرانس برس.
وكان وزير الدفاع فولتير غازمي اعلن الجمعة ارسال تعزيزات إلى جنوب البلاد، وقال "نحن لا نتفاوض مع الارهابيين".
واعلن المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت) الثلثاء ان مجموعة ابو سياف خطفت رهينتين المانيين. وهي تطالب بفدية بقيمة 250 مليون بيزوس (4,37 ملايين يورو) ووقف الدعم الالماني للضربات الجوية الاميركية ضد تنظيم "داعش"، والا فهي تهدد بقطع راس احد الرهينتين.
واكد الوزير ان مجموعة ابو سياف، وهي مجموعة صغيرة من الناشطين الاسلاميين ومقرها جنوب الفيليبين، خطفت رجلا وامراة بينما كانا على متن يخت قبالة جزيرة بالاوان الغربية.
واضاف في مقابلة مع اذاعة "دي زد آر اتش" يقول ان "ما يفعلونه هو من قبيل الدعاية لاجبار الحكومة على الانصياع لمطالبهم. لن نخضع للخوف".
ومجموعة ابو سياف التي تاسست في بداية التسعينات بفضل تمويلات القاعدة، ارتكبت عدة اعتداءات دامية بينها حريق عبارة قبالة سواحل مانيلا في شباط/فبراير 2004 وذهب ضحيته 116 قتيلا.