العدد 4404 - السبت 27 سبتمبر 2014م الموافق 03 ذي الحجة 1435هـ

اردوغان: تركيا لا يمكنها البقاء خارج المعركة ضد "داعش"

اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الأحد (28 سبتمبر / أيلول 2014) ان انقرة لا يمكنها البقاء خارج التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم "داعش" في سوريا والعراق فيما تستعد تركيا الاسبوع المقبل لتحديد كيفية تدخلها.

وكانت تركيا اثارت استياء الغرب لعدة اشهر بسبب موقفها الحذر حيال تنظيم "داعش" لكنها يبدو انها غيرت سياستها بعد زيارة اردوغان الاخيرة إلى الولايات المتحدة.

وقال اردوغان امام اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي في اسطنبول "سنجري محادثات مع المؤسسات المعنية هذا الاسبوع. وسنكون بالتاكيد في المكان الذي يجب ان نكون فيه".

واضاف "لا يمكننا البقاء خارج هذا الامر".

وقد تقدم مسلحو تنظيم "داعش" في سوريا واصبحوا على بعد كيلومترات من الحدود التركية ما ادى إلى نزوح الاف الاشخاص الى تركيا.

وقد دخل حوالي 160 الف لاجئ الى تركيا هربا من هجوم تنظيم "داعش" في محيط بلدة عين العرب الكردية، لكن اردوغان قال انه من الافضل اذا تمكنوا من العودة للعيش بامان في بلدهم.

ودعا الرئيس التركي مجددا إلى اقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر طيران داخل سوريا لحماية الحدود التركية واللاجئين. كما اشار الى احتمال ان يتطلب الامر استخدام قوات على الارض.

وقال اردوغان "لا يمكن القيام بذلك فقط من الجو، هناك بعد ميداني ايضا".

واعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الاحد ان الحكومة سترسل مذكرات الاثنين تطلب فيها تمديد التفويض للقيام بتحرك عسكري في العراق وسوريا.

وفي مداخلة نادرة جداً، سيتحدث الجنرال نجدت اوزيل رئيس اركان القوات المسلحة التركية امام البرلمان الثلثاء، كما اضاف داود اوغلو.

ثم سيناقش البرلمان التفويضين الخميس ما يمهد الطريق امام القيام بعمل عسكري رغم انه لم يتضح شكله بعد.

واردوغان الذي لطالما دعا الى الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد، اعتبر ان القوة العسكرية ليست كافية لوحدها لمكافحة تنظيم "داعش" وانه يجب التوصل إلى حلول طويلة الامد لتسوية القضايا السياسية في سوريا والعراق.

وقال الرئيس التركي ان "القاء قنابل من الجو ياتي فقط بحلول موقتة"، مضيفا انه يجب القيام بعمل منسق ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق منتقدا بريطانيا لانها قررت فقط شن ضربات داخل العراق.

وقال اردوغان "بدلا من معالجة الامر بهذا الشكل، يجب ان نرسل اشقاءنا السوريين الى بلادهم عبر منطقة آمنة".

وبررت الحكومة التركية عدم اضطلاعها بدور بارز في المعركة ضد تنظيم "داعش" بانها كانت تحاول الحفاظ على حياة 46 من رعاياها خطفهم التنظيم في الموصل في حزيران/يونيو الماضي.

وقد افرج عن هؤلاء الرهائن قبل ستة ايام، بعد مفاوضات ادت كما تقول معلومات الصحافة التركية التي لم تنفها انقرة، إلى الافراج عن حوالي خمسين من الجهاديين الموقوفين في تركيا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:45 م

      الإخوانجي الدجال

      الإخوان المفلسون دجالون ومنافقون وكذابون وأسألو السعودية عنهم

    • زائر 1 | 2:25 م

      تبي الحصة

      الفاتورة تدفعها دول ال........... ماعليك يا أردوقان إلاتقدم الفاتورة وتحصل على كم مليون وماعليك إلا تتعاون مع الأمريكان والصهاينة ...............

اقرأ ايضاً