(خطاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة) تعلمون أنني أخاطبكم اليوم بتأثر خاص إذ قامت مجموعة إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بقتل أحد المواطنين الفرنسيين على نحو جبان للتو في الجزائر. كان هذا المواطن الفرنسي يدعى إيرفي غورديل وكان رجلاً مفعماً بالحماسة وشغفاً بتسلق الجبال، وكان يعتقد أنه سيتمكن من ممارسة هوايته في جبال جرجرة في الجزائر. وقد تم أسره وقطع رأسه. هذا هو ما يقترفه الإرهاب، ولا يقترفه إزاء فرنسا فحسب، إذ وقع أميركيون وبريطانيون ضحية هذه الوحشية ذاتها منذ بضعة أيام. إن هذه المجموعات، ومجموعة داعش بالذات، لا تعتدي مجرد على من يخالفها الرأي، بل تعتدي على المسلمين والمدنيين والأقليات، وتغتصب وتقتل. ولهذا السبب لا يوجد حدود للمعركة التي يجب أن يخوضها المجتمع الدولي ضد الإرهاب، ويجب رفع الراية نفسها، أي راية الأمم المتحدة، راية القيّم التي أنشئت هذه المنظمة من أجلها وهي: الكرامة الإنسانية، والحرية، والنظرة التي يجب أن ننظرها إلى عالم الغد، عالم الإنصاف.
إن فرنسا ملتزمة تماماً بهذه المعركة، فقد التزمت في إفريقيا عندما تمت مناشدتها للتدخل في مالي، ولحسن الحظ انضمت إليها العديد من البلدان الإفريقية والأوروبية والآن الأمم المتحدة أيضاً. ففرنسا تنخرط في المعركة كلما برز خطر محدق، وهذا الخطر موجود في العراق وسورية الآن، لكنه لا يهدّد هذه المنطقة فحسب، إذ إن تنظيم داعش قرّر عدم الاكتفاء بالاستيلاء على الأراضي متخيلاً أنه سيقيم دولة، بل إنه يهدّد العالم بأسره من خلال افتعال العمليات التفجيرية، وتنظيم عمليات الخطف، وتجنيد المقاتلين الوافدين من جميع أرجاء العالم لتدريبهم وتعليمهم الوحشية التي بمقدور هذه المجموعة الإرهابية البائسة ممارستها لكي يقوموا بمثلها في بلداننا.
ولئن كان هذا الخطر يهدّد العالم وليس المنطقة فحسب، قرّرت فرنسا الاستجابة لنداء السلطات العراقية لكي نتمكن أولاً من تقديم المساعدة العسكرية لها من خلال إمدادها بالسلاح، وكان ذلك في شهر أغسطس/ آب الماضي، وأيضاً من خلال المساندة الجويّة في الوقت الراهن، لمنع استمرار زحف تنظيم داعش الآن وفي المستقبل.
إننا نريد إضعاف تنظيم داعش، والقضاء عليه، بيد أننا نعلم أيضاً أنه طالما بقيت الأزمة السورية من دون تسوية فمن المحتمل أن تذهب كل جهودنا هباء، لذلك من المهمّ ألا نكتفي بمجرد العمل ضد تنظيم داعش بل أن نسعى أيضاً إلى الحل السياسي. إن فرنسا تدعم المعارضة السورية الديمقراطية، التي نعتبرها الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، ولا نتهاون في هذه المسألة ولا مجال لنقدم أي تنازل إذ إن التنازل قد يكون مصدر خطر. ويستحق نظام بشّار الأسد أن يدان بالقدر نفسه إذ إنه شريك فيما حدث في سورية منذ ثلاثة أعوام، أي سقوط مئتي ألف قتيل ونزوح أعداد لا تحصى من البشر.
تكابد فرنسا محنة بسبب موت أحد مواطنينا، أو بالأحرى قتله، غير أن فرنسا لا تستسلم أبداً للابتزاز والضغط والأفعال الوحشية.
بل على العكس، تعلم فرنسا أن هناك من ينتظرها وأنها تحمل قيّماً ولديها دور لتؤديه ولن تتراجع أبداً، وستستمر الحرب ضد الإرهاب ويتسع نطاقها ما لزم ضمن احترام القانون وسيادة الدول، فإننا لا نراوغ عندما نتصرف، بل نتصرف دائماً ضمن الامتثال لمبادئ الأمم المتحدة.
إقرأ أيضا لـ "فرانسوا هولاند"العدد 4404 - السبت 27 سبتمبر 2014م الموافق 03 ذي الحجة 1435هـ
يجب تحريم تسمية الدوله الاسلاميه الي " الدوله ألا إسلاميه أو الشيطانيه
حرام يطلق علي هلقطيع دولة الخلافه أو اسلاميه.. يجب علي محطات التلفزه والإعلام إعتماد اسم يليق بحقيقة هلقتله المجرمين. ..
فداعش من صناعتكم
اعلمة الرماية كل يوم ولما اشتد ساعده رماني.... وخبز خبزتوه اكله...... ويا من شرا له من حلالة علة.....ضربني وبكى وسبقني واشتكى .....
من يريد ان يحارب داعش عليه ان لا يوفر بيئه أمنه ويجمع لها الاموال من مختف الدول العربية
انت تزعق بسبب مواطن فرنسي واحد
بينما ساعدتم في قتل آلاف الأبرياء وتشريد الملايين واغتصاب النساء وتدمير المكون الشعبي بغرز الطائفية البغيضة وذلك بسبب العمل على مصالحكم الغير مشروعة ..... خرجت الناقة من عقالها فاكتووا بما فعلتم.
هي صناعتكم انتم وحلفاؤكم
من زرع حصد وداعش حصاد زرع المرّ في البلاد العربية والاسلامية وهي سبب من اسباب الابتزاز المالي الذي تقومون به وللأسف لدينا حكومات تتلاعب بمقدرات شعوبها بلا حسيب ودعمكم لهذه الحكومات لتتقوّى على شعوبها من اجل ان لا تستطيع الشعوب محاسبتكم ومحاسبة من يفتح خزائن دولته لكم
صناعه
صناعتكم طال عمرك
إلم تستحي فالفعل ما شئت
امس يدعمونهم و اليوم يحاربونهم
هذه حقبة جديدة من الانتداب الفرنسي للبلدان العربية
الدول المصدرة للإرهاب سواء بعلم حكوماتها او بدون بلدكم داعم لها
انتم تعرفون كيف تم دعم المعارضة السورية وجلبتم مقاتلي العالم كله من الإرهابين لكي يتم إسقاط النظام السوري وتضربون عصفورين بحجر القضاء على الإرهابيين وإسقاط النظام السوري وكلاهما لم يحصلا هاهو الإرهاب ينتشر في العالم هاهم الضحايا الابرياء من مواطنيكم يذبحون ذبح النعاج والناتج كما اسقطتم النظام الليبي وعمت الفوضى بعدها هأنتم ترغبون في عملها في سوريا والعراق ونقول سيتم القضاء على داعش والإرهابيين والدول الحاضنة للإرهاب والتي تعيش على الدعم الغربي
هي صناعات غربية أمريكية الدواعش وبناتها
حرام عليك هولاند صنعتم وحش والآن تحاربونه حكومتك والحكومة السابقة من ممولي الدواعش وبناتها لإسقاط النظام السوري والتي دمرتم بلدا عاش على التماسك الاجتماعي والآن هو يعيش الانقسام الطائفي والإرهاب والقتل على الهوية والفضل في ذلك لأمريكا والعالم الغربي وبعض الدول العربية التي ترغب بدمقرطت سوريا وهي لاتملك من الحرية والديمقراطية شيء وحكمها شمولي مطلق ونقول ستكتون بنار الارهاب