قالت صحيفة «الحياة» إن نحو 19 بحرينياً انخرطوا في القتال ضمن صفوف تنظيم «دولة الخلافة» (داعش) في سورية والعراق، منذ فبراير/ شباط الماضي، قتل منهم أربعة حتى نهاية أغسطس/ آب الماضي. فيما تحتل «جبهة النصرة» المرتبة الثانية من بين الجماعات التي تستقطب المقاتلين البحرينيين، إذ لا يتجاوز عددهم عشرة أشخاص. بينما البقية منضوون تحت مجموعة من الألوية المحسوبة على «الجيش الحر».
وتحاشت وزارة الداخلية البحرينية، الحديث عن مواطنيها المقاتلين في صفوف مجموعات قتالية في العراق وسورية. على رغم محاولات «الحياة» التواصل مع الوزارة، للتأكد من المعلومات الواردة إليها عن عدد المقاتلين البحرينيين في صفوف «داعش» أو غيرها من الجماعات، إلا أنها لم تتلقَ أي رد حتى وقت تحرير المادة. إلا أن الداخلية البحرينية منحت في مارس/ آذار الماضي، البحرينيين المنضمين لجماعات قتالية في الخارج مهلة أسبوعين للعودة إلى البحرين، مهددة بإجراءات إزائهم ربما تصل إلى إسقاط الجنسية، بحسب ما ورد بالبيان.
وأشارت مصادر بحرينية تحدثت إلى «الحياة»، إلى تنوع نشاط وحضور المقاتلين البحرينيين في سورية والعراق، بين عدد من الجماعات. إلا أنهم لا يتجاوزن «داعش» أو «النصرة»، إضافة إلى ألوية محسوبة على «الجيش الحر»، الذي يبدي إجمالاً تحفظاً على وجود مقاتلين أجانب في ألويته وكتائبه، إلا أن الجهات التي ينضوي تحتها البحرينيون «لا ترتبط عضوياً بـ «الجيش الحر»، بل تتلقى منه الدعم والتوجيه فقط، وتعمل تحت إمرته»، بحسب المصادر، التي أشارت إلى أن المقاتلين المنضمين إلى تلك الألوية «لا تعرف أخبارهم أو مصير من ذهب منهم حتى الآن».
ورصدت «الحياة» أسماء 19 مقاتلاً في «دولة الخلافة» (داعش)، قُتل منهم أربعة حتى الآن، أبرزهم عبدالله جمال المهيزع، المُكنى بـ «أبوجميل»، وأيضاً بـ «أبوالزبير البحريني»، الذي تشير الروايات كافة إلى أنه قتل خلال محاولة اقتحام مقار تابعة للنظام السوري. كما قتل عبدالرحمن عادل الحمد، وهو ابن خطيب جامع «النصف» في الرفاع (جنوب العاصمة المنامة). ويعد الأب أحد أهم الوجوه السلفية في البحرين. والثالث هو علي يوسف، المُكنى بـ «أبوحمزة البحريني»، و «أبوثابت السلمي»، الذي قتل في إحدى المعارك مع فصائل كردية.
وفي المقابل، قُتل إبراهيم محيي الدين خان، وهو أحد المقاتلين المنضمين إلى «جبهة النصرة». وإبراهيم هو ابن أحد أفراد خلية، تم ضبطها في 2003، بتهمة «التخطيط للقيام بأعمال عنف تسعى إلى الإضرار بالمصالح الوطنية لمملكة البحرين، وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر»، بحسب بيان صادر حينها من وزارة الداخلية البحرينية.
فيما تتوقع المصادر أن يكون هناك قتلى آخرون لم يُعلن عنهم، إذ «تفضّل بعض الأسر التكتم على مثل هذه الأخبار، خوفاً من التبعات الأمنية عليها» بحسب المصادر، مرجحة أن يكون عدد البحرينيين الذين يقاتلون مع «النصرة» قليلاً، ولا يتجاوز عشرة أشخاص.
العدد 4404 - السبت 27 سبتمبر 2014م الموافق 03 ذي الحجة 1435هـ
تعليق
البحرين بريئة من هالفكر وهادول ليسوا بحرينيين
ولا زالوا يحملون الجنسية ولا يطبق عليهم قانون الإرهاب والخيانة فلقد خلعوا بيعة ولي الأمر إلى بيعة البغدادي كله بسبب جهاد النكاح..
19 بحرينياً يقاتلون في صفوف «دولة الخلافة»...
لا تنسى الجماعة اللي راحوا بالأموال
لا تنسى الجماعة اللي راحوا بالأموال واللي اشتروا بشوف والذهب وأخذوهم بالاحضان
خلل في العقيدة
عندما يتربى هؤلاء على الحقد وتكفير عدد من المذاهب الاسلامية ووجوب الحد عليها .. وتغذيه افكار الانظمة الطائفية بكره طائفه اخرى يخرج هؤلاء لينفذو ما تعلمو عليه وسيكون للدولة نصيبها الاكبر ..اقول للدول الخليجية لا تلعب بالنار
ياريت الدولة توفر سكسويلات حتى تنجلهم مع الدواعش
قاتل الله الفكر الارهابي وحشرهم مع من يتولون امثال حرملة و الشمر و مسلمة البغدادي
المتمردة نعم
التغيير من الداخل اذا لم يكن ردع واستئصال الفكر الداعشي من داخل البحرين فكيف تحاربونهم وهم معكم وبينكم وتعرفونهم بالاسم والعناوين هذا يدلل انكم لا تريدون محاربتهم من اجلكم وانما من اجل عين امريكا
سابقا
سابقا كانوا يسترون عليهم اذا صادوهم في شي إرهابي و تتم محاكمتهم او توقيعهم على تعهدات فقط بهذه الإجراءات و العقلية تم زيادة عددهم بسبب لا قانون صارم يطبق عليهم ، من يقول صايدين عندهم اخياش مواد متفجرة أولية بالاطنان و بعد فترة تطلع الاخياش مجرد رمل و يطلعون براءه ؟؟؟؟؟!!!!
جهنم و بئس المصير
عقبال الآخرين في داخل البحرين و خارجها من من يحملون الفكر التكفيري و الإرهابي .
اللهم امين
اللهم امين كل دعوش وموالي ليهم عاجلا لجهنم
جهنم
أتمنى أن يؤتى بالبقية أشلاء جزاء التعدي على عباد الله فقد أشاعوا الرعب والفساد
جهنم
الى جهنم وبئس المصير
من هذا للباقي
من هذا للباقي يا ربي
حرب دولة الخلافة
لمحاربة دولة الخلافة لا يكفي ارسال طائرات وتفجير بعض المقار، بل يجب محاربة الفكر التكفيري ....................لهؤلاء. في البحرين هذا الفكر متفشي ويجب محاربة من في الداخل أولاً. لم ننسى أن الكاتبة ................. قد هددت بوجود خلايا نائمة. لم ننسى مشاهد من حملو اعلام داعش في الفاتح، ومن وضعو شعارات داعش على سياراتهم وغيرها من مظاهر التأييد لهذا الفكر المتطرف. يجب على السلطات ان تسمي الاشياء بأسمائها، فهؤلاء إرهابيون وفكرهم يجب محاربته
ابو حافظ
أصولهم ليست ببحرينية ،، وانشاءالله راح يتغذون مع النبي قريباً ...
19 داعشي وقتل منهم 4 بس
عقبال الباقي وأنشاء الله بأيدي القوات البحرينية بعد لكي نستأصل هذا الورم الخبيث.
وعلى قولة بعض الناس: الباربكيو الداعشي يحتضر بسواعد القوات البحرينية اللوجستيه.........
ابراهيم الدوسري
والبحرينين الشيعة يقاتلون في سوريا والعراق هم جميعا من يقاتل مع هذا الطرف او ذاك مخدوع مخدوع اتركوا اصحاب العمائم واللحى وابنوا وطنكم
يابرهومي
يابو خليل إلى متى بتبقى غبي
حالتك حالة
اصور البارحة انت امثقل كثير واشوف كنت تخوره الله يكون في عونك اقول كمل نومك بلا ....
إلى اخ إبراهيم الدوسري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما سمعنا يوم عن بحريني شيعي يقاتل في العراق أو سوريا اذا عندك اي دليل تفضل وراونا
ولكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام
وانا أنتظر الدليل
ما يحتاجون لشيعة البحرين
مايحتاجون لشيعة البحرين ولا في نص شيعي بحريني يقاتل هناك، انت شكل جديد تتعلم السياسة
بحرينياً يقاتلون في صفوف «دولة الخلافة
الى جهنم وبئس المهاد
19 بحرينياً يقاتلون في صفوف «داعش» والمقاتلات البحرينية تشارك في الحملة الأمريكية على داعش...
رَوَى البخاريُّ الحديث: "إذا التقَى المسلمانِ بسيفيهما فالقاتلُ والمقتولُ في النَّار " ...
ولد الرفاع
حسب تعليقات البارحة طلع ولد الرفاع مبايع لأبي بكر البغدادي ويتمنى أن يكون مع هؤلاء الـ 19 في صفوف «دولة الخلافة»... فلنسميه «أبو حرملة الرفاعي»..
ازدواجية معايير
محد سماهم ارهابيين ، حدهم يسمونهم مغرر بهم