اعتبر رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي اليوم السبت (27 سبتمبر/ أيلول 2014) من على منبر الامم المتحدة ان على باكستان ان تظهر مزيدا من "الجدية" سعيا الى استئناف الحوار مع الهند.
وقال مودي امام الجمعية العامة للمنظمة الدولية "آمل فعلا باجراء مشاورات ثنائية ولكن من واجب باكستان ان تظهر جدية كبيرة وان تؤمن اجواء" مؤاتية للمفاوضات.
وانتقد مودي نظيره الباكستاني نواز شريف لانه شدد في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة على الخلاف بين البلدين بشأن كشمير.
واوضح مودي "لست متاكدا من انه اذا تطرقنا الى ذلك سيكون بامكاننا الذهاب بعيدا في جهودنا في حين يبدي البعض شكوكه".
واضاف مستخدما الاسم الكامل لولاية كشمير الهندية "بدلا من ذلك، يتعين علينا اليوم التفكير بضحايا الفيضانات في جامو وكشمير".
وجدد مودي في هذه المناسبة عرضه مساعدة ضحايا الفيضانات في الجانب الباكستاني من كشمير، وهو عرض لا يحظى بفرص كبيرة للقبول.
واسفرت فيضانات جارفة عن مقتل المئات وتشريد مئات الالاف في شمال الهند وفي باكستان منذ بداية ايلول/سبتمبر.
وكشمير مقسمة بين الدولتين اللتين خاضتا حربين بهدف السيطرة على المنطقة، في 1947 و1971، قبل تطبيق وقف اطلاق نار ورسم خط مراقبة في 1972.
ومنذ 1989، اوقعت المعارك بين الجيش الهندي ونحو عشر مجموعات انفصالية او موالية لباكستان، عشرات الاف القتلى غالبيتهم من المدنيين.