هناك طاقات مبهرة وجميلة في دول الخليج، لا يمكن أن نمر عليها بشكل عابر. طاقات فذة ومتنوعة. المواطنة الإماراتية الرائد طيار مريم المنصوري، التي تعتبر أول امرأة إماراتية في سلاح الطيران تقود طائرة F16 تمثل وجهاً من الوجوه المضيئة في زمن التحولات والفرص التي تشهدها المنطقة. في بعض سيرتها أنها أنهت تعليمها الجامعي حاصلة على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية من جامعة الإمارات العربية المتحدة. لم تكتفِ بذلك بحسب تقرير مختصر نشرته صحيفة «الاتحاد» الإماراتية كتبته منيرة جاسم بتاريخ 24 فبراير/ شباط 2007، أن المنصوري التحقت «بمدرسة الإمارات للطيران المدني في دبي، ورغم ضغوطات العمل والدراسة، إلا أنها حصلت على رخصة الطيران المدني بتفوق، وتسعى في الوقت الحاضر لأن تحصل أيضاً على رخصة الطيران التجاري كتدعيم لنجاحها، وإبرازاً منها لموهبتها وطموحها».
كان ذلك قبل أن تنضم إلى كلية خليفة الجوية.
سلطت الأضواء عليها قبل يومين مع بدء الضربات الجوية للدول المشاركة في التحالف للقضاء على «داعش»، وتسابقت الوكالات للبحث عن سيرتها؛ وخصوصاً أن بعض الأنباء تشير إلى أنها ليست فقط مشاركة في تنفيذ تلك الضربات، بل كانت تقود الهجوم ضمن مجموعة من الطيارين.
بين اللغة الإنجليزية والطيران المدني والطيران التجاري وأخيراً الطيران العسكري بقيادة أحدث المقاتلات الأميركية F16 التي لا تمتلكها إلا دول قليلة لتكنولوجياتها المعقدة وكلفتها العالية علاوة على كلفة التعليم والتدريب، تكمن طاقة لا تعرف الاستقرار والتوقف. طاقة أتيح لها المجال والفرص والحافز والتشجيع الذي بدأ من البيئة الأولى (البيت)، حيث على الرغم من البيئة المحافظة التي ولدت فيها لم تجد صداً أو إحباطاً بل على العكس من كل ذلك، وجدت الاستغراب بداية الأمر والدهشة لكنها دهشة الفخور والواثق بأن لدى الفتاة طاقة وقدرات لابد من تهيئة الظروف والمجال أمامها. وبكل المساندة والدعم وتزامن ذلك مع فتح المجال أمام الفتاة الإماراتية للانخراط في سلاح الطيران وضمن اشتراطات ولجان فحص معقدة وصعبة، اجتازتها وتمكنت من تحقيق حلمها، ممهدة الطريق أمام كثيرات من فتيات الإمارات مستقبلاً.
سيرة ساحرة وتبعث على الغبطة. قبل ذلك سيرة التعاطي مع مثل تلك الطاقات وفتح المجال أمامها لتبدع وتقدم المختلف بإمكاناتها وقبل ذلك، بجرأتها وعدم ترددها وخوض غمار تجربة لم يسبقها إليها أحد من جنسها في بلد محافظ لا تحول محافظته دون تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وعدم تعطيل طاقة شريحة كبرى في المجتمع لا تعدم الفطنة والذكاء والعبقرية وتحدي المستحيل لتسهم جنباً إلى جنب الرجل في بناء المستقبل الذي من المفترض أن يكون الجميع شركاء في تحقيقه وإبهار العالم بما يتحقق فيه عبر تلك الطاقات.
وعلى الرغم من أن دولاً في المنطقة سبقت في مجال التعليم عموماً؛ إلا أن قطاعات ومجالات فيها مازالت حكراً على الرجال فقط، وظلت بعض البيئات المحافظة تتعامل بعقلانية ومواجهة مع حقيقة الزمن والعصر والطاقات والاحتياجات منتصرة على حالة الجمود منطلقة إلى آفاق رحبة من صنع المبهر؛ بتلك المزاوجة بين شكسبير المدخل الضروري في مرحلة ما من دراسة اللغة الإنجليزية والتعامل مع وحش مثل F16!
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 4403 - الجمعة 26 سبتمبر 2014م الموافق 02 ذي الحجة 1435هـ
توجد امرأة بحرينية
المنامة في 27 ابريل / بنا / أحتفت شركة طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – بتخريج السيدة ياسمين فريدون بعد استكمالها بنجاح لجميع متطلبات برامج الطيران وحصولها على كافة التراخيص التي تؤهلها لقيادة الطائرات كأول امرأة بحرينية برتبة "كابتن".
ليس باصات كارس فقط
ربما نرآهن سآئقآت شاحنآت البلديه الكابسه فهذه اوال فلاعجب عاشو
سائقات تكسي
لددينا سائقات تكسي عقبال بصات كارس إنشاء الله
عندنا تدمير المواهب
لأسباب عنصرية طائفية يتم تدمير المواهب عندنا واحباط الشباب من الجنسين .
هل الكاتبة راضية بالدور الأمريكي مع العرب في سوريا و العراق ؟
ما الهدف من التمجيد و الاشادة بإمرأة تلعب دوراً في المؤامرة الأمريكية لإشعال الحرب بين العرب ؟
المرأة لا تقل مهارة عن الرجل في ممارسة الحياة، ولكن كلٌ حيث صنفه الخالق فهو أعلم بخلقه
ولو كان النساء كمثل هذه * لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيبٌ * وما التذكير فخرٌ للهلالِ
العجيب باننا لم نسبق الامارات في صنع طيار نسوي
كنا المتميزين في كل شيء اول ممرضة اول سائقة اول طبية اول معلمة اول مهندسة اول معلمة سياقة القائمة تطول في الريادة وأقول كيف نسيت تخريج اول طيار نسائي وأقول ستسمعها قريبا لدينا شكرًا لفتاة الامارات فهو إنجاز لايبلغه الرجال المتفوقون لقيادة هذا النوع من الطائرات المعقدة والحديثة
عفوا انها ليست مثلا يحتذى به!!
لو خيرت ان تكون ام لطفل وان تكون طيارا يقتل الاطفال لاختارت الامومة وتورعت عن قتل المدنيين في سوريا والعراق بحجة مقاتلة داعش الصنيعة الصهيوامريكية!!!