قال بيان صادر عن جمعية تجمع الوحدة الوطنية، أمس الجمعة (26 سبتمبر/ أيلول 2014): «بالإشارة إلى ما روجت له بعض وسائل التواصل الاجتماعي ضمن محاولات التشويش على صورة التجمع أمام الرأي العام، ينفي تجمع الوحدة الوطنية نفياً تاماً علمه بتنظيم أي لقاء أو اجتماع أو تنسيق مشترك تم بين التجمع وجمعية الوفاق أو مع أي شخص يمثلها رسمياً خلال الأيام الماضية».

وأضاف البيان «يؤكد التجمع في هذا الصدد عدم تفويضه لأي شخص للاجتماع أو التحدث باسمه مع أي جمعية أخرى خلال الأيام الماضية، كما يؤكد تجمع الوحدة الوطنية أنه يلتزم بنهجه المؤسسي الشفاف في التعامل مع الأطراف السياسية المختلفة بعيداً عن أساليب الغرف المغلقة واللقاءات السرية والثنائية. ويحتفظ تجمع الوحدة الوطنية بحقه القانوني تجاه كل من يختلق ويروج للأكاذيب والشائعات عن التجمع وقياداته وأعضائه المحترمين أو يحاول أن ينتحل اسم التجمع للإساءة إلى مواقفه الواضحة والمعروفة».

وذكر البيان أن «تجمع الوحدة الوطنية إذ ينفي هذه الشائعات المغرضة ينتهز الفرصة ليؤكد للجميع أنه ظل يتجاوز عن الأقاويل والتصريحات والأكاذيب التي تصدر من بعض الأطراف للإساءة لتجمع الوحدة الوطنية والتقليل من دوره وشأنه في الساحة، ويعتبر التجمع ما يتعرض له من تجريح وتقليل لشأنه ودوره أو للعاملين فيه ما هو إلا شكل من أشكال الدعاية الانتخابية الرخيصة، ويؤكد التجمع أنه يترفع عن التعاطي مع مثل هذه الأمور وأن قيادة التجمع ملتزمة بتكريس وتوظيف كل الجهد والوقت في سبيل الإسهام الإيجابي في القضايا الوطنية الكبرى وتحديات بناء المستقبل لهذا الوطن العزيز بما يحقق طموحات شعبه».