قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن أمن واستقرار اليمن مرتبط بشكل مباشر ورئيسي بالاستقرار في المنطقة، مشدداً على أن المملكة ستواصل القيام بواجبها تجاه الاخوة في اليمن لمكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن ولاستكمال العملية السياسية، تحقيقاً لتطلعات الشعب اليمني الشقيق في مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية، مع وزير خارجية الجمهورية اليمنية، جمال عبدالله السلال، وذلك على هامش انعقاد اجتماعات الدورة الـ(69) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، امس الجمعة (26 سبتمبر/ ايلول 2014).

ونقل وزير الخارجية، تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة عبدربه منصور هادي، وتمنياتهم له التوفيق والنجاح، وتأكيدهم دعم مملكة البحرين لجهوده الكبيرة في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الجمهورية اليمنية.

وقد أعرب وزير الخارجية عن اعتزاز وتقدير مملكة البحرين للعلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

ومن جانبه، نقل السلال تحيات رئيس الجمهورية اليمنية إلى القيادة السياسية في البحرين، وتمنياته للبحرين وشعبها دوام الرفعة والتقدم، معرباً عن شكره وتقديره لمواقف المملكة الداعمة والمساندة للجمهورية اليمنية في جميع الظروف.

كما جرى خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات على الساحة اليمنية، والموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

الى ذلك، اجتمع وزير الخارجية، مع وزير خارجية ليتوانيا الصديقة، ليناس لينكفسيوس، وذلك على هامش انعقاد اجتماعات الدورة الــ(69) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وخلال الاجتماع، استعرض وزير الخارجية مع ليناس لينكفسيوس أوجه التعاون المشترك بين مملكة البحرين وليتوانيا، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وما وصلت إليه تلك العلاقات من تقدم ونماء في مختلف المجالات.

كما جرى خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كذلك، اجتمع وزير الخارجية، مع وزير خارجية كندا جون بيرد. وخلال الاجتماع، أعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره للعلاقات البحرينية - الكندية المتميزة، وما وصلت إليه من تقدم ونماء على الأصعدة كافة، مؤكداً أهمية دعم تلك العلاقات وتعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، وخاصة في المجاليّن التجاري والاستثماري.

كما تم خلال الاجتماع بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.