بدأ رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي أمس أول زيارة إلى الولايات المتحدة لتشجيع الاستثمار في بلاده وتحسين العلاقات مع واشنطن بعد توترها العام الماضي بسبب اشكال دبلوماسي.
وسيستقبل مودي بحفاوة في العاصمة الأميركية وهو شكل من إعادة الاعتبار للزعيم الهندي الذي رفضت واشنطن منحه تأشيرة في 2005 ولم تعد الاتصال معه سوى قبيل وصوله إلى الحكم في مايو/ أيار الماضي.
وسيجتمع رئيس الوزراء الهندي على عشاء خاص مع الرئيس الأميركي عشية لقائه الرسمي مع باراك أوباما، ويفترض أن يقتصر العشاء بالنسبة لمودي على تناول الشاي أو شراب الليمون لكونه صائما لمناسبة عيد ديني هندوسي.
وسيلتقي مودي أيضا وزير الدفاع تشاك هيغل ووزير الخارجية جون كيري إضافة إلى وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
ويرغب البلدان بطي صفحة سلسلة خلافات أخيرة وخاصة توقيف دبلوماسية هندية في ديسمبر/ كانون الأول في نيويورك بتهمة استغلال خادمتها. لكن يتوقع أن يركز مودي جهوده بالأخص على الترويج للاستثمار في الهند لدى الشركات الأميركية.
وكتب مودي في مقالة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال «أن الجالية الهندية الأميركية المزدهرة في الولايات المتحدة هي رمز لشراكتنا المحتملة ولإمكانية توفير بيئة تشجع المبادرات وتكافئ العمل». ومن المقرر أن يلتقي الاثنين عددا من رؤساء الشركات بينهم اريك شميت رئيس مجموعة غوغل واندرا نويي رئيسة شركة بيبسي كولا.
العدد 4403 - الجمعة 26 سبتمبر 2014م الموافق 02 ذي الحجة 1435هـ
