شهدت جلسة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) الأسبوع الماضي جملة متغيرات تمثلت في اشتداد وتيرة المضاربات على الكثير من الأسهم والعزوف المتقطع من المستثمرين على الأسهم القيادية، ما ساهم في إغلاق جلسة ختام التداولات الأسبوعية في المنطقة الخضراء.
وكان لافتا في مسار الأداء عمليات جني الأرباح السريعة التي طالت عددا من الأسهم التي شهدت ارتفاعات خلال الجلسات الأربع الماضية إضافة إلى آخر أيام الأسبوع وسط خمول واضح على عدد من الأسهم الكبيرة التشغيلية وتحديدا مكونات أسهم مؤشر (كويت 15) بدليل حجم القيمة النقدية الناتجة عن تلك الشريحة من الأسهم لم يكن كالمعتاد مقارنة ببداية سبتمبر/ ايلول، ما يعني أن الرخيصة هي من سيطرت على الحركة.
ولوحظ أن المضاربات العنيفة استهدفت مجموعات استثمارية مثل (ايفا) و(الاستمارات) و(السلام) بسبب اقتراب إغلاقات الربع الثالث من عام 2014 علاوة على دخول السوق في فترة طويلة بسبب عيد الاضحى المبارك حيث تفضل شرائح المستثمرين الاحتفاظ بالنقدي، ما يشير إلى أن الأسبوع المقبل قد يشهد تناقصا في حركة المؤشرات الرئيسية.
وكان لافتا في أداء جلسة يوم الخميس، منذ البداية حتى قرع جرس الاغلاق تأرجح اداء القطاعات الرئيسية مع استمرار انحسار كميات الاسهم المتداولة رغم التحركات النشيطة على بعض المجموعات الاستثمارية اللاعبة في المسار العام للسوق وخاصة في المجموعة التي تندرج تحت اسهمها شركة غذائية دار حولها كلام كثير على نية شركات خليجية الاستحواذ على نسبة مؤثرة في اسهمها.
العدد 4403 - الجمعة 26 سبتمبر 2014م الموافق 02 ذي الحجة 1435هـ
