دعت اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة إلى وضع جدول زمني لتنفيذ المشاريع السياحية التي أعلنت عنها وزارة الثقافة مؤخرا.

وأبدت اللجنة دعمها لجهود وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي أثمرت سابقا عن تنفيذ مشروع باب البحرين، وتعمل حاليا على ترميم بعض البيوت والمساجد الأثرية ومكتب البريد، وكذلك جهود وزير الأشغال عصام خلف، ومحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وكل المسئولين الحكوميين والأهليين الساعين إلى تطوير سوق المنامة، كما أعربت اللجنة عن شكرها لجهود لجنة السوق القديم في غرفة التجارة وعلى رأسها الوجيه خالد الزياني وما قدمته «مبرة راشد الزياني» من دعم للسوق القديم.

وقال نائب رئيس اللجنة رجل الأعمال محمود النامليتي «بدأنا نلمس في الآونة الأخيرة نشاطا متزايدا من قبل المسئولين عن تطوير سوق المنامة»، موضحا أن تنفيذ وزارة الثقافة لمشروع باب البحرين والبريد وما يجري العمل عليه حاليا من ترميم لجامع المهزع وأحياء بعض المناطق الأثرية داخل سوق المنامة وفي محيطه كان له بالغ الإثر في إعادة الحياة ولو جزئيا للمنطقة والحد من هجران أهلها والناس والسياح لها.

وقال النامليتي إن لقاء وزيرة الثقافة مؤخرا مع مجموعة من أهالي ووجهاء العاصمة في سوق المنامة لإطلاعهم على مستجدات العمل والمشاريع القادمة وخصوصاً فيما يخص العمل التراثي والثقافي وتطوير السوق القديم هو دليل أكيد على حرص الوزيرة وجميع المسئولين على السير بهذه المشاريع قدما حتى نراها حقيقة على أرض الواقع.

وأعرب النامليتي عن استعداد اللجنة الأهلية لسوق المنامة للمشاركة بفاعلية في المؤتمر الخاص بالمدن القديمة وأساليب المحافظة عليها المزمع عقده السنة القادمة.

هذا وكانت وزارة الثقافة أعلنت نيتها تدشين عدد من المشاريع السياحية في منطقة المنامة القديمة، من بينها بحيرة في مواقف سيارات فندق الريجنسي تعيد مياه البحر إلى منطقة باب البحرين تماماً كما السابق، إضافة إلى تطوير كورنيش الفاتح وتطوير وتجميل الطريق العام المؤدي إلى المرفأ.