العدد 4402 - الخميس 25 سبتمبر 2014م الموافق 01 ذي الحجة 1435هـ

«التربية» تطلق مشاريعها لتحسين أداء المدارس

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

25 سبتمبر 2014

أطلقت وزارة التربية والتعليم، مشاريع تحسين أداء المدارس للعام الدراسي الحالي 2014 - 2015، وذلك تحت شعار “تطوير التطوير” ومشاركة من قبل 24 من رؤساء المدارس واختصاصيي التعليم من مختلف المراحل التعليمية.

وفي اللقاء الخاص بذلك، والذي أقيم بمدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنات، شدد وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع على أهمية الاستمرار في تطوير آليات التحسين بما يحقق نتائج أفضل تنعكس على أداء المدارس وترفع مستوى الإنجاز الطلابي، منوهاً بضرورة تقديم الدعم المتمايز للمدارس وفقاً لاحتياجاتها الفعلية، ومشيراً إلى الأثر الإيجابي لبرنامج تحسين أداء المدارس.

وتحدث عن تقدم أداء 54 مدرسة في زيارات المراجعة من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، مبيناً أن الوزارة بصدد تقديم الدعم المناسب للمدارس ذات الأداء المنخفض في تلك المراجعات للارتقاء بأدائها.

وتضمن اللقاء، عرضاً لأهداف البرنامج الخاص بالمدارس التي تحتاج إلى دعم، ومناقشة كيفية بناء قواعد النجاح للعملية التعليمية التعلمية بها، وذلك من خلال تطبيق القيم السلوكية مثل الثقة والتواصل الإيجابي والتعاون والصدق والإخلاص في العمل، كما تم الاتفاق على آليات العمل مع المدارس التي تحتاج إلى الدعم، وذلك من خلال التوصل إلى أفضل الممارسات والتأكيد على العمل كفريق واحد، من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب. وخلص المجتمعون، إلى الاتفاق على توحيد آليات عمل رؤساء المدارس وبروتوكولات التعامل مع المدارس، من أجل تقديم أفضل خدمة دعم فني ذات جودة مهنية، وذلك بهدف رسم خطة عمل تشغيلية زمنية، واستثمار كل الطاقات والقدرات لتحقيق الأهداف المنشودة، مع تعزيز مجتمعات التعليم وتبادل الخبرات بين القيادات العليا والوسطى بالمدارس.

العدد 4402 - الخميس 25 سبتمبر 2014م الموافق 01 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 3:03 م

      التعليم هو مضمون الشئ وليس ظاهره

      أنا لا استطيع حمل حقيبة ابنى لأضعها فى السيارة فكل يوم 6 حصص كل مادة كتابين ودفتر وفايل باوراقه غير الاشياء الاخرى و مياة للشرب وسبورة و و و ... وتقولوا تحسين ؟

    • زائر 10 | 8:55 ص

      تحسين ؟؟؟؟

      بهرجات شكلية خريج الابتدائية لا يعرف الحروف الهجائية والسبب المناهج العبقرية

    • زائر 9 | 6:43 ص

      بسكم عاد

      دمرتون اعيالنا بالأفكار البالية
      تطويو التطوير و بكرة تحسين التحسين و هرار
      و الطلبة من سيء إلى أسوأ

    • زائر 7 | 6:05 ص

      الاخوان سبب دمار الوزارة

      ديرة ........، والله هالاشكال يتم يتحكمون في اهم الاوزارات وهم مجموعة.......

    • زائر 6 | 5:53 ص

      تطوير التطوير الورقي

      صدقت وزارة التربية فيما تقول من تطوير الأوراق والملفات التي لا نفع منها أبدا

    • زائر 5 | 5:51 ص

      تطوير المسميات والشكليات لا المضمون والجوهر

      لا تطوير ولا تحسين ما دام المعلم مقيد ومحاط بألف سياج من القرارات والبروتوكولات ااتعسفيةوما نراه على ارض الواقع لهو خير ذليل على لا تحسين بل تدمير وتأخير التعليم ولا سيما مع وجود كوادر غير مؤهلة من الوافدين وأبناء البلد المؤهلين عاطلين والميدان يعج بذلك عجيجا ضجيجا لا تطور فيه بل قيود وكأن المعلم أداة لتنفيذ قرارات غير مدروسة وليست تربوية ولا إدارية ومنها التمديد للزمن المدرسي والمدارس غير مؤهلة لذلك

    • زائر 4 | 5:28 ص

      شلة فاسدة هي سبب هذا الحال

      الوزارة من سيء لأسوء ومن تعيس لأتعس
      يا أخي هذا ل........... شينا واحنا نسمع باسمه
      هالشلة لمتى بتضل تخرب في وزارة التربية
      بلد العجايب

    • زائر 3 | 5:04 ص

      لا تحسين مجرد فقاعات

      اي تحسين مع سياسة الإقصاء للكفاءات وحرمانهم مما يستحقون وتعين من ليس له القدر ولا الكفاءة ولا الخبرة الكافية في الأدوار القيادية.
      اي تحسين مع جلب معلمين بعيدين تماماً عن سياسة التعليم في البحرين وليس لهم كفاءة مطلوبة في حين الكثير من خريجي الوطن بلا عمل.

    • زائر 2 | 4:12 ص

      والله حاله

      قصدك لتخريب أداء المدارس ... المدارس في الستينات والسبعينات والثمانينات إمكانيات بسيطة ومخرجات ممتازة ... من غير جودة ولا تحسين ولا مشاريع الورق الثقيلة

    • زائر 1 | 3:18 ص

      نداء الى وزارة التربيه

      ارجو من وزارة التربيه فصل المرحله الابتدائيه عن المرحله الاعداديه في المدارس المختلطه فهل يعقل التلاميذ الذين أعمارهم 7و8و9 يكونون مع الذين أعمارهم 13و14و15والله الناس اتخاف على اولادها

اقرأ ايضاً